استغل سرب من الحمام فرصة خروج الطلاب من فصولهم واتجاههم إلى المقصف المدرسي لتناول طعام الإفطار وأخذ يتجول في أرجاء إحدى مدارس العاصمة المقدسة بعد أن شعر بالطمأنينة والأمان. لم يدر بخلد هذا السرب أن هذه الطمأنينة لن تستمر طويلاً إلا أن لسان حاله يردد: منشأة تربوية في بلد الله الحرام.