تعودنا أن نرى المهاجمين المحترفين الأجانب يتصدرون قائمة ترتيب الهدافين في الدوري السعودي من موسم إلى آخر بحكم الامكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها والتي تميزهم على المهاجمين المحليين وكانت مزاحمة المهاجمين الوطنيين للمهاجمين المحترفين الأجانب مزاحمة خجولة نفسها قصير حيث تكون السيادة في كثير من المرات إلى المهاجمين الأجانب في صدارة الهدافين بالدوري السعودي ولكن هذه الظاهرة باتت تنتفي شيئا فشيئا في المواسم الاخيرة واعتبارا من الموسمين الماضيين اللذين كانت فيهما السيادة والصدارة للمهاجمين المحليين المحياني والشمراني وغيرهما وهو أمر يسعدنا كثيرا كمراقبين لاسيما وان ظهور المهاجمين السعوديين فيه تعزيز قوي لخط هجوم المنتخب السعودي على اعتبار أن الهداف الاجنبي لن يفيد المنتخب السعودي في مشاركاته القارية والاقليمية وفي هذا الموسم اتسعت رقعة التنافس على صدارة الهدافين بين اللاعبين الوطنيين السعوديين بالدرجة التي جعلت المهاجمين المحترفين الاجانب يأخذون موقع الكومبارس في صدارة الهدافين حيث يتربع النجم محمد الشلهوب لاعب الهلال على صدارة الهدافين برصيد عشرة أهداف وهو في الأصل لاعب وسط وليس مهاجماً صريحاً مما يؤكد مدى الموهبة الخلاقة التي يتمتع بها ويقف بجانبه في الوصافة لاعبان وطنيان هما وليد الجيزاني نجم الحزم وناصر الشمراني نجم الشباب ولكليهما تسعة أهداف أي أن مايفصل بينهما وبين زميلهما الشلهوب لايتعدى الهدف الواحد ومن ثم يأتي المحترفون الأجانب خافيرو توليدو نجم الاهلي وتياجو نيفيز لاعب الوسط الهلالي في المرتبة الثالثة برصيد ثمانية اهداف لكليهما يشاركهما في المركز لاعب وسط الفتح الواعد أحمد أبو عبيد وأخيرا يأتي المحترفين الأجانب بصفوف الوحدة والاتحاد والهلال ويلي هامسون والقديوي والشرميطي في المرتبة الأخيرة في ترتيب الهدافين برصيد سبعة أهداف انه انجاز وطني يستحق التقدير والإشادة والتقريظ من أجل أن نرى عشرات الهدافين المحليين لكي يكونوا نواة طيبة لمنتخب الوطن في مشاركاته الدولية المرتقبة.