برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب مساء اليوم الاثنين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤتمر اللغات والترجمة الثالث الذي سيعقد تحت عنوان (الترجمة والتعريب في المملكة العربية السعودية) خلال الفترة من 11 إلى 13 محرم 1431ه الموافق 28 إلى 30 /12/2009م. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الجامعة تتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد وحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد لافتتاح المؤتمر الذي سيسهم في تطوير حركة الترجمة والتعريب في المملكة العربية السعودية. من جانبه أكد رئيس الجمعية السعودية للغات والترجمة رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر اللغات والترجمة الثالث الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة للمؤتمر تعد وسام فخر على صدور أعضاء الجمعية والمشرفين على تنظيم المؤتمر. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في مجلس الجامعة إن المؤتمر سيتطرق إلى محورين الأول سيخصص للجانب التنظيري العام (رؤية مستقبلية)، وسيتضمن المحور عدداً من المواضيع منها: دور الترجمة في تغيير الصورة وتحسينها، وأثر الترجمة في التفاعل الثقافي، وأوجه التعاون مع الآخرين من أجل النهوض بالترجمة في المملكة، وماذا نترجم، وكيف نترجم؟، وكيفية الإفادة من أطروحات دراسات الترجمة الحديثة حول العالم، دراسة وتحليل سياسات الترجمة في المؤسسات المختلفة، وكيف يمكن الإفادة من الإنترنت في توسيع آفاق الترجمة في السعودية؟، وما معوقات الترجمة في المملكة؟، والميزان بين ترجمة الآداب والعلوم. وغيرها من المواضيع، أما المحور الثاني فسيخصص للجانب الإجرائي (التوصيف، وصياغة الحلول)، وسيتضمن مواضيع مختلفة منها دراسة لترجمات معاني القرآن الكريم والسنة النبوية، ودراسة لقوانين الترجمة التنظيمية الرسمية، وتدريب المترجمين : المؤسسات، المشكلات، الحلول، وتقويم جودة الترجمة، والتأكد من مطابقتها للمقاييس، وتقدير المترجم، وإنزاله منزلته، وحفظ حقوقه الفكرية، وطرق الرفع من كفاءة المترجم على رأس العمل. وأضاف الدكتور البنيان أن اللجنة المنظمة للمؤتمر تلقت أكثر من 100 بحث أخضعت جميعها للفحص حسب معايير علمية دقيقة للوقوف على أهميتها وتوافقها مع محاور المؤتمر وأهميته، كما تم الإعداد والتحضير لإقامة العديد من ورش العمل، مشيراً إلى أن المشاركين في المؤتمر لهم مكانتهم العلمية في الترجمة والتعريب والكثير منهم ممن حصلوا على جوائز عالمية كجائزة الملك فيصل. وبين الدكتور البنيان أن من بين أعمال وإنجازات الجمعية هو إنجازها لترجمة كتاب من تأليف مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بعنوان: حب الوطن في الإسلام، الذي بين فيه مدير الجامعة الصورة الحقيقية للإسلام، وحب الوطن الذي هو من كمال الدين، مضيفاً أن ترجمة الكتاب روعي فيها أعلى المعايير المهنية والعلمية في الترجمة. من جانبه استعرض الدكتور وليد العمري رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر أمين البحث العلمي والنشر بالجمعية دور وجهود الجمعية خلال السنوات الماضية، التي تضمنت معلومات مفصلة عن دور الجمعية خلال السنوات الماضية، التي من أبرزها تقديم الاستشارات العلمية في مجالات اللغات والترجمة وما يتصل بها في مجال المعرفة, ونشر نتائج هذه البحوث وتوزيعها وتبادلها مع الهيئات العلمية داخل المملكة وخارجها. وتأليف الكتب العلمية وترجمتها ونشرها في مجال اللغات والترجمة وما يتصل بها من مجالات أخرى. وكذلك إجراء الدراسات العلمية لتطوير جوانب الممارسة التطبيقية، وعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات مجال اهتمام الجمعية وتخصصها، إضافة لإصدار الدراسات والنشرات والدوريات والمجلات العلمية المحكمة وغير المحكمة التي تتصل بمجالات اهتمامها، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات المحلية والدولية ذات العلاقة، كما تعمل الجمعية على دعوة العلماء والمفكرين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطاتها.