نجح الأطباء في احد المستشفيات الخاصة بالعاصمة المقدسة من استئصال ورم سرطاني من رحم مواطنة سعودية تبلغ من العمر 65 عاما وقد تماثلت المريضة للشفاء وخرجت بعد يومين من إجراء العملية بحمد الله بصحة جيدة. وكانت المريضة ( م . ث ) تراجع في العيادة الخارجية بالمستشفى وكانت تشكو من نزف رحمي بسيط حدث لها قبل سنتين ثم توقف وعاد مجددا وبالكشف الطبي عليها من قبل الدكتورة عصمت الصيفي طبيبة النساء والولادة وتبين أن بطانة الرحم سميكة ويجب اخذ عينة منها لمعرفة سبب ذلك النزف وخاصة أن حجم الرحم كان طبيعي ولم يكن به ضخامة. وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والإشعاعية اللازمة قررت الطبيبة المشرفة على الحالة اخذ عينة من بطانة الرحم لمعرفة سبب النزيف لأنه قد يكون بداية لورم داخل الرحم ووافقت المريضة على ذلك وتم تنويمها بالمستشفى واخذ العينة وتحويلها للمختبر. حيث أكد استشاري الأورام بالمستشفى الدكتور طارق أبو شوشة وجود ورم سرطاني (غير حميد ) في الرحم في بدايته وتم بعد ذلك إجراء تصوير رنين مغناطيسي للمريضة الذي أكد عدم وجود انتقال للورم لأعضاء أخرى في الجسم. وبعدها قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتورة عصمت الصيفي طبيبة النساء والولادة المشرفة على الحالة بإجراء عملية استئصال الرحم بالكامل مع عنق الرحم والأنابيب والمبايض ووافقت المريضة وزوجها على ذلك وتم إجراء العملية بنجاح بحمد الله ولم تحتاج المريضة لأي علاج آخر أو نقل دم لأن الورم الغير حميد اكتشف مبكرا في بدايته وتم استئصاله كاملا وغادرت المريضة المستشفى بعد إجراء العملية بيومين وحالتها مستقرة وتتمتع بصحة ممتازة ولله الحمد .