ضمن برنامجه الثقافي لهذا الموسم، وبرعاية السفير محمود عوف سفير مصر بالمملكة، يقيم المكتب الثقافي المصري بالرياض (ليلة شعر سعودية مصرية)، في سياق احتفالات المكتب بذكرى يوم النصر، وذلك في السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء 23 ديسمبر، ويشارك في هذه الليلة الشعرية كوكبة من الشعراء السعوديين والمصريين والعرب، ويديرها من السعودية الشاعر والإعلامي صبار العنزي ومن مصر الدكتور عبدالمقصود محمد، وسوف يتم تقسيم هذه الليلة الشعرية إلى ثلاث مجموعات، تتخللها فواصل موسيقية غنائية من تراث الطرب العربي، ففي المجموعة الأولى يشارك من السعودية الشاعر الدكتور أحمد السالم، ومن مصر الشاعر الدكتور حسين علي محمد، والشاعر حسني الزرقاوي، والشاعر والإعلامي السيد الجزايرلي، ثم يقدم الفنان المصري محمد زويل فاصلاً موسيقياً يتمثل في مختارات غنائية من الطرب الأصيل، وبعدها يعود الشعر إلى الواجهة مع المجموعة الثانية التي يشارك فيها من السعودية الشاعر إبراهيم الوافي، ومن مصر الشاعر الدكتور عماد حسيب، والشاعر محمد حجازي، والشاعر منصور القليعي، ومن فلسطين الشاعرة والإعلامية ميسون أبو بكر، ثم يقدم الفنان المصري حسن شهاب مختارات موسيقية غنائية تمزج بين البعد الوطني والفولكلور الغنائي. بعدها تبدأ المجموعة الشعرية الثالثة مع الشاعر برعي رمضان، والشاعرة الدكتورة حنان عبدالحافظ، والشاعر طارق شوقي والشاعر والإعلامي شريف رستم. وحول هذه الليلة الشعرية يقول المستشار الثقافي المصري بالرياض الدكتور عبدالله التطاوي: حين يصدح الشعراء بتجاربهم الوطنية والقومية فهذا يعني تعزيز ثقافة التواصل الانفعالي والوجداني لدى الأجيال، وحين تلتقي أصوات الشعراء السعوديين والمصريين في قاعة مصر في المكتب الثقافي بالرياض فهذا يعني أصالة جسور الفكر والإبداع بين الأشقاء، وحين تتزامن الليلة الشعرية السعودية المصرية مع إحياء ذكرى عيد النصر ورأس السنة الهجرية الجديدة وعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن فهذا يعني تلاقي مؤشرات التوفيق الإلهي في هذه الأمسية، حيث تلتقي الأجيال وتتعدد المدارس والاتجاهات والأفكار والتجارب، وتتعدد الأصوات الشعرية بين الفصحى والعامية، وتنخرط الأصوات النسائية في معترك الشعر العربي، وهذا يعني الكثير من التجانس والتكامل في عالم الإبداع. ويضيف الدكتور التطاوي: حين يحدث هذا كله في المقر الجديد للمكتب الثقافي بالرياض ومرحلة الإعداد لافتتاح الفرع الجديد بجدة، فهذا يعني صحة المسار في سياق منهجي متميز.