شهدت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمحافظة جدة نقلة نوعية وحفلت برامجها وأنشطتها بإنجازات متنوعة على كافة المجالات، وبرزت في استخدام التقنية ورفعت شعار جمعية بلاورق . وأوضح إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام الجمعية أن الجمعية تعد أول جمعية برزت في مجال استخدام التقنية والوسائل العصرية حيث تؤكد ريادتها في هذا المجال إشادة المدير العام للإدارة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن بالمملكة الدكتور عثمان بن محمد صديقي في الحفل السنوي للجمعية بما تحققه الجمعية من تطور، وحرص على الاستفادة من إمكانات التقنية الحديثة بما يخدم أهدافها ورسالتها على المدى القريب والبعيد. وبين أن الجمعية قامت بميكنة أعمالها وسخرت التقنية الحديثة لتسهيل الأداء ودقة المتابعة وزيادة الإنتاجية بدءاً من تطبيق برنامج الاتصالات الإدارية لتكون (جمعية بلا ورق)، والاستفادة من الخدمات الالكترونية في المجال التعليمي حيث تُعد المقارئ الالكترونية وسيلة تعليمية هامة أتاحت للجمعية فرصة تعليم القرآن الكريم للراغبين من الرجال والنساء في أنحاء العالم، واستثمار مثالي للانترنت في التعليم ونشر علوم القرآن من خلال نافذة المقارئ الإلكترونية (غرف البالتوك) بالإضافة إلى برامج أخرى مثل برنامج الأنسبيك، وماسنجر الياهو وماسنجر الهوتميل. حيث يتم التفاعل بين المدرس والراغبين في المشاركة من خلال الانترنت. حتى بلغ عدد المستفيدين منها (5000 ) دارس ودارسة من أكثر من ( 37 ) دولة في العالم. وقال الخميس : إن الجمعية حدثت موقعها الإلكتروني تحديثا كلياً وتميز الموقع بالإستايل الجديد الذي يتيح للمتصفح الوصول بكل يسر وسهولة إلى المعلومة التي يريدها . و تم إضافة زوايا جديدة حيث يتوفر في الموقع ألبوم الفيديو.. والذي يتم فيه عرض مقاطع الفيديو التعريفية الخاصة بالجمعية.و ألبوم لعرض صور مناسبات الجمعية، وهنالك زاوية خاصة بالبث المباشر، و يوجد في الموقع منتدى يجمع منسوبي الجمعية وزوار الموقع ، وفي موقع اليوتيوب (youtube)يوجد صفحة خاصة بالجمعية فيها عدد من مقاطع الفيديو التي تعرف بالجمعية، ويوجد مجموعة بريدية بها8800 مشترك ،كما يوجد صفحة في الفيس بوك (facebook) للتعريف بالجمعية وبرامجها. وافتتحت الجمعية هذا العام (المقرأة الهاتفية) في إطار خدمة جديدة تقدمها لكافة الراغبين في تعلم قراءة القرآن من خلال الاتصال الهاتفي. وأكد الخميس أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم بالدعم المتواصل الذي نجده من حكومتنا الرشيدة حفظها الله التي جعلت خدمة كتاب الله الكريم والعناية بجمعيات القرآن الكريم ودعمها مادياً ومعنوياً وتقديم العديد من التسهيلات والحوافز والتشجيع لها في مقدمة أولويّاتها، إضافة إلى الدعم المادي والمعنوي من رجال الأعمال والمتبرعين.