تحقق لمعشر الأدباء السعوديين انجازات هامة على صعيد الالتقاء وتبادل الآراء والرؤى في مستقبل الحراك الثقافي في بلادنا من خلال انعقاد مؤتمر الأدباء الثالث في رحاب عاصمة بلادنا الرياض في الاسبوع المنصرم من 27 - 30/12/1430ه وكان لي شرف حضوره مع كوكبة من الزملاء أدباء المملكة ممثلين لجميع مناطق المملكة وقد امتاز هذا المؤتمر بقوة التخطيط والشمولية والنجاح وهذا في حقيقة الأمر يعود لتوجيه معالي وزير الثقافة والإعلام القريب من الحركة الأدبية لكونه يعد من طليعة شعراء الوطن العربي وبتنفيذ من الرجل المخلص والأديب المتواضع المحبوب من الجميع سعادة الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الذي انجز خلال عهده العديد من الانجازات المشهودة له بالاتقان والفائدة المرجوة لحركة الادب السعودي وأذكر من هذه الانجازات تشكيل جديد في الاندية الأدبية تشمل الاسماء المرشحة جميع ألوان الطيف الأدبي والتنوع بين الشباب والرواد كما عمل سعادته على اخراج لائحة جديدة ترعى مسار المناشط الادبية مع الاستمرار المتقن والجيد لاقامة معارض الكتاب سنوي ودعوة المثقفين لها مع تكريم سنوياً لجميع رواد التميز الادبي وكان لنا شخصياً العام الماضي نصيب ضمن رواد التاريخ في المملكة والحق أن الدكتور عبدالعزيز السبيل قدم الكثير ويستحق الثناء والاشادة من خلال ما انجزه على صعيد عمله في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية (ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله). وهذه كلمة حق أردت التنويه بها لجهود هذا الرجل الذي قدم من خلال عمله أمثله حية نتمنى وجودها في المسؤولين الآخرين وأنا والله لا أطلب في هذا مجاملة أو رياء وفقه الله إلى الخير وكذلك أمثاله من أبناء الوطن المنتجين أمثاله وكان هذا المؤتمر الذي حقق النجاح من ثمرات أعماله وقد خرج المؤتمر بتوصيات هامة وجادة في سبيل النهوض بالأدب والأدباء في بلادنا التي تدعم العلم والعلماء وكانت التوصيات قد خرجت بمشاركة جميع الأدباء الذين حضروا المؤتمر على شكل آراء طرحت عليهم من قبل سكرتارية المؤتمر وتم الخروج بعد ذلك بصياغة موحدة تشمل الآراء الموحدة وهذا يحسب لسعادة الدكتور السبيل ولنا عودة مرة أخرى إلى هذه التوصيات وفق الله بلادنا إلى الخير والنجاح.