من خلال هذه الزاوية اود مناقشة ثلاثة مقالات نشرت بصحيفة عكاظ خلال يومين عن التقصير الحاصل بجدولة رحلات الخطوط السعودية والذي تكرر فيها هذا القصور، المقال الاول نشر بصحيفة عكاظ بتاريخ 17/12/1430ه بقلم الكاتب الاستاذ اسامة احمد السباعي وتناول مقاله تأخر اقلاع الرحلات من جدة الى المدينةالمنورة والعكس وكان التأخير لعدة ساعات. والمقال الثاني منشور بتاريخ 18/12/1430ه هو ايضاً بصحيفة عكاظ بقلم الاستاذة جهير عبدالله المساعد وايضاً تناولت تعطل اجهزة نظام التشغيل بالخطوط السعودية، المقال الثالث المنشور بنفس الصحيفة بتاريخ 17/12/1430ه بقلم الاستاذ الدكتور بدر احمد كريم وتناول في مقاله انفاً نفس الموضوع للأسف الشديد وقد اخترت هذه المقالات الثلاثة من خلال ما طرح عن الخطوط السعودية من خلال الصحف المحلية وبكثرة لم تحدث من قبل وما أود طرحه انا من خلال هذه الزاوية ما حدث لي شخصياً للأسف الشديد ايضاً مع الخطوط السعودية وما حدث لم يكن المرة الوحيدة ولكن استمرار لما سبق وفي يوم 4/12/1430ه كنت مع الأسرة مغادراً على درجة الافق الى أبوظبي على الرحلة رقم 572 واقلاعها الساعة (4.30) بعد العصر وتأخرت الرحلة الى الساعة (6.30) مساء وكانت تذاكري واسرتي على درجة الأفق نظراً لعدم وجود مقاعد بالدرجة الاولى وعند تسليم العفش تم تبديل المقاعد الى درجة الضيافة بدون سابق انذار واقلعت الطائرة بعدد 18 راكباً تقريباً، وكانت العودة بتاريخ يوم 16/12/1430ه من ابوظبي الى جدة ومن المقرر اقلاع الرحلة الساعة 9 مساء وتأخر اقلاع الرحلة الى الساعة 10.30 وان كل ما يحدث هو متكرر معي ومع الآخرين واصبح سمة ولم يكن نادر الحدوث فقد يكون للخطوط السعودية ظروفها ولكن لا يمكن ان تجبر المواطنين على ظروفها، ولم أكن أعلم ان خطوط طيران لها سمعتها وحضورها تلغي حجوزات درجات المقاعد كيفما يحلو لها وفي اخر لحظة بدون سابق انذار ورغماً عن ارادة عملائها وبدون اعطاء وقت كافٍ للعميل اذا كان يرغب السفر على نفس الدرجة أم لا، ولكن استميح للمسؤولين بهذه المؤسسة الفتية اعطاء أهمية لصالات المغادرة والقدوم بالصالات الشمالية لاعطاء المواطن حرية الاختيار في رحلاته على الخطوط الاجنبية تجنباً لاحراج المسؤولين بالخطوط السعودية وتجنب المواطن واسرته الاحراج من مؤسستنا الوطنية واني لا أنظر لجواب المسؤولين فيها لأن الأعذار جاهزة وهي غير مبررة وغير مقبولة سلفاً. واسأل الله ان يصلح أعمالنا في السر والعلن إنه سميع مجيب الدعاء.