مثلما ابتهجت الرياض والدمام وكل شبر في أرض الوطن بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية، ها هي جدة تنثر على لسان مسؤوليها أصدق العبارات والتمنيات بموفور الصحة والعافية لسموه. ووصف مسؤولون في عدد من الجهات الحكومية والخيرية في جدة في تصريحات أمس عطاءات سمو ولي العهد ب(سحابة) تستنبت عشب الأمل والنماء، مؤكدين أن عودته إلى أرض الوطن سالما معافى أدخلت السرور إلى كل بيت. وقال رئيس هيئة المساحة الجولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبد الحفيظ نواب إن عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله بشرى سعيدة وخبر سار هذه العودة الميمونة فعودته لأهله وأحبابه يضيء سماء الوطن. وأضاف نواب (أجزم تماما أن اشتياق سيدي ولي العهد لنا وللوطن الذي لطالما نثر بين ذرات رمله الوفاء وزرع بين كل وردة وأخرى فيه نفحات الأصالة، ومعاني الحب والولاء، فاق اشتياقنا الذي أشبه ما يكون بآكام الرمل في بعض صحارينا، تعصف بها الرياح نحو بعضها البعض في مشهد أقرب ما يكون لمعانقة الأب لأبنائه والأخ لأخيه والصديق لصديقه .. ليس مستغربا بل ليس مستنكرا على أبناء وبنات هذا البلد تلك المشاعر العفوية والجياشة تجاه أمير العطاء). وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز ومدير جامعة الحدود الشمالية المكلف الدكتور أسامة بن صادق طيب (إن قلوب وأنظار أبناء وبنات الشعب السعودي مع سموه الكريم بمشاعرهم الفياضة وبصادق دعواتهم لسموه بأن يعود عاجلاً إلى أرض الوطن رافلاً في حلل الصحة العافية). وأضاف الدكتور طيب (إن سلطان الفضل أنموذج حي للشعب السعودي فقد اجتمعت فيه أنواع البر وصفات الكمال : صبراً ، وحلماً ، وعفة ، وشجاعة ، ومروءة ، وصائب رأي ، وإباء ضيم وإغاثة ملهوف ... ولو حاولنا سرد صفاته العالية لنفد المداد قبل أن تنفد هذه الصفات العالية). من جهته قال الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز : إن أصدق وصف لشخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ما أطلقه على سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حين قال (إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بطبعه منذ خلق وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير ويسعى للخير ،وكل مكان يكون فيه لابد أن يكون فيه عمل خير) ذلك أن أيادي سموه البيضاء تترى وأعماله ومشروعات ومؤسساته الخيرية والإنسانية أكثر من أن تعد أو تحصى، وخيراته حفظه الله ليست قاصرة على من يحتاجها في بلادنا المسلمة بل هي ممتدة تشمل أقطار العالم الإسلامي بل العالم بأسره. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية (أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي هي ثمرة يانعة من ثمار الخير السعودي ، وذراع من أذرع العطاء في هذه البلاد المباركة تمتد إلى الدول الإسلامية وسواها لتقدم الغذاء والكساء والدواء ، وتستمد قوة دفعها من قادة هذه البلاد وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، وتثمن لسلطان الخير كل هذا العطاء (عطاء من لايخشى الفقر) لذوي الحاجة والمرضى والمعاقين وسواهم). في السياق ذاته قال وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي (إن سمو ولي العهد ظل حاضراً في وجدان هذا الشعب الوفي الأبي وفي دعائهم الذي لم ينقطع بعاجل الشفاء وتمام العافية.. لتكتمل فرحة اللقاء بسموه الكريم وتعم تباشير الفرح المقرون بالحمد والشكر كل مملكتنا الحبيبة تعبيراً عن محبتهم وتقديرهم لسموه الكريم ، وليس غريباً أن تمتد تلك الفرحة وتلك المحبة الأصيلة لكافة البلدان العربية والإسلامية لما عُرف عن سموه الكريم من محبة للخير والبر ولمبادراته ومواقفه الإنسانية تجاه كافة شعوب العالم في أحلك الظروف). ورفع اليوبي التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية - حفظه الله - ولكل أفراد الشعب السعودي سائلا المولى عز وجل أن يديم على ولاة أمرنا نعمة الصحة والعافية وأن يعينهم على القيام بمسؤولياتهم الكبيرة تجاه أمتهم ووطنهم والمسلمين أجمعين، وأن يحفظ بلادنا الحبيبة ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء.. إنه سميع مجيب الدعاء. وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد عبر عن سعادته وفرحه بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى. وأكد أن الفرحة تعلو كل الجباه موعداً مع المجد ،وتخفق في سماء الوطن الأعلام ونحن نلامس الأعراس في كل قلب فلا تبارحنا . فشخصية سمو الأمير سلطان الحكيم والإنسان نتفرسها في الوجوه.. في الوطن، فلا يريد أن يغادر ملامح الآخرين الذي كان له بينهم وجود، وكانوا كلهم أكفاً تدعو الله له بالسلامة والصحة والعافية وطول العمر. وقال وكيل الجامعة للتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري (إن مثل هذا الحب لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليس بالمستغرب.. فهو أمر طبيعي نما وتأصّل في نفوسنا جميعاً كمواطنين سعوديين .. فقد عمل الأمير سلطان يحفظه الله في خدمة هذا الوطن على مدى السنين الماضية، تدرّج خلالها في عديد من المناصب والتكليفات والمتأمل في هذا التدّرج في المسؤوليات والمهام يدرك مقدار ما تولاه من مسؤوليات جسام حقق فيها نجاحات كانت لصالح هذا الوطن وخدمة مواطنيه). وبين أن إسهامات سمو ولي العهد حفظه الله على المستويات الإنسانية سجلت ظاهرة غير مسبوقة حيث تزايدت وتنامت مبادراته الإنسانية والخيرية منذ بواكير حياته، حيث حرص على تلمس حاجات الناس في كافة المجالات وسعى للوفاء بها , وقد كانت له مقولة شهيرة تمثل قاعدة لما يقوم به من خير وهي :(إن المعاق هو من وجد المال وغلب عليه الشح) ولم يقتصر خيره وإنسانيته على داخل المملكة فقط بل شمل جهودًا كبيرة لإغاثة كثير من الدول. واضاف الدكتور دمنهوري ( إن سلطان الخير والإنسانية هو أحد قادة هذه البلاد ذوي الحنكة الذين أعطوا بلا حدود وأسهموا بفاعلية في بناء هذا البلد وستقراره وأمنه ورفاهية شعبه). من جهته عبر مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود عن سعادته البالغة بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد أن من عليه سبحانه وتعالى بالشفاء. وبعد أن حمد الله العلي القدير على سلامة سموه الكريم وعودته إلى وطنه وأبنائه , قال مدير الشؤون الصحية (إننا منسوبو وزارة الصحة من مسؤولين وأطباء وعاملين لا يمكن أن ننسى البصمات الواضحة لسمو ولي العهد في تطوير الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية والتي كان لها كبير الأثر في إثراء هذه الخدمات بما يسهم في تقديم الخدمة الصحية والطبية المتميزة لأبناء هذا الوطن الغالي والمقيمين على أراضيه الطيبة).