رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - ولأصحاب السمو الأمراء والشعب السعودي الكريم بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء برفقة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي ضرب أروع الأمثال في التراحم والوفاء والنبل والأخوة الصادقة الدالة على سجايا أبناء الملك عبدالعزيز الحميدة ، والمحبة التي تجمعهم ببعضهم وبشعبهم. وقال معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة // إن الفرحة كبيرة، والبهجة غامرة ، والسعادة بادية على الوجوه في جميع أرجاء الوطن بعد أن منّ الله عز وجل على سموه الكريم بالصحة والعافية ليعود سليماً معافى إلى شعب يحبه ، ووطن متلهف لمقدمه ليقف كما تعودنا دائماً عوناً وعضداً لقائد مسيرتنا التنموية خادم الحرمين الشريفين ، وأن شوق الجميع وتطلعهم لعودة سموه الكريم لهو دلالة على مشاعرهم الفياضة، وأحاسيسهم المفعمة بالولاء الصادق، والمحبة الغامرة، والتآلف والتعاضد بين القيادة والشعب النابعة من تعاليم ديننا القويم التي كرسها الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - واستمرت منهاجاً لهذه البلاد المباركة //. وأضاف // إنه من الصعب عند الحديث عن أعمال وانجازات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الوطنية والخيرية أن نوفيه حقه، فقد نال ثقة الملك المؤسس ومن جاء بعده من أبناءه الملوك البررة - رحمهم الله - وتحمل مسؤوليات كبيرة، وكان أهلا لكل مهمة اضطلع بها واستمر - حفظه الله - بالعمل الدؤوب بلا كلل أو ملل حتى عين ولياً للعهد ، وليستمر الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في قيادة مسيرة النماء والازدهار. كما أن سموه الكريم صاحب الأيادي البيضاء في أعمال الخير التي يشهد لها القاصي والداني، فسكن حبه قلوب الجميع، ولعل أبلغ وصف عن جهود وأعمال سموه في هذا المجال قول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأن ( الأمير سلطان مؤسسة خيرية قائمة بذاتها ). وتطرق الدكتور العبيان إلى أعمال سموه الكريم وانجازاته الإنسانية والخيرية من رفع معاناة المكلومين، وسد حاجات الضعفاء والمحتاجين التي شملت أقطار الأرض ، وقال // الشواهد على حبه لفعل الخير كثيرة ويصعب حصرها ، ويأتي في مقدمتها إنشاء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية والتي عبر عن دعمه السخي لها بكلمته المشهورة ( إن كل ما أملكه في المملكة من مبان وأراض وكل شي عدا سكني الخاص هو ملك لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ) ، وما تلاها من إنشاء مدينة سلطان للخدمات الإنسانية، ومدينة سلطان للعلوم الإنسانية هي علامات مضيئة في مسيرة الخير والعطاء لسموه الكريم //. ودعا معاليه في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ويديم عليهم موفور الصحة والعافية، ويحفظ للمملكة أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة.