أكد مدير عام التربية والتعليم للبنات بمحافظة الطائف سالم بن هلال الزهراني أن المجد الحقيقي للقادة هو ما تسطره مواقفهم من براعة في مواجهة الأحداث ، وحكمة في إدارة دفتها. وقال :هذا مالمسناه من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمام العديد من المواقف التي توالت في الفترة الأخيرة على بلادنا الحبيبة ، ليشهد الواقع من خلالها براعته القيادية ، ومبادراته الإنسانية حيث احتوى قسوة الملمات بقلب الملك الإنسان ، وواجهها بحكمة وثبات يرتكز على مبادئ سامية قامت عليها دعائم دولتنا الحبيبة. وأضاف: في الأمس حين وقف جنودنا البواسل على الحدود ودارت رحى المواجهات مع المعتدين كانت مكارمه التي أمر بها - أيده الله - لأهالي الشهداء ، علها تجبر القلوب المصابة في أحبتها بما تحمله من معنى الوفاء من قيادة هذا البلد المعطاء لأبنائها من الشهداء ,وما أن تناقلت الأخبار أحداث السيول في محافظة جدة وما خلفته من كوارث بشرية ومادية حتى كانت لمسته الحانية لأهالي الشهداء من الغرقى بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد ، كما كان موقفه الحازم والحكيم بتتبع مواطن الخطأ وأسبابه ومحاسبة كل مسؤول أخل بمقتضيات مسؤوليته ،من خلال تشكيل لجنة للتحقيق فيما حصل ومحاسبة كل مقصر ، بشفافية لا محاباة فيها وعدالة لا مداهنة معها. وأبان أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لمن تم إجلاؤهم من القرى الحدودية بجازان تأتي لتكون تتمة العقد في هذه الفترة الوجيزة حيث كان الأمر الملكي السامي بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لهم ، لتجمع شتات النازحين ، وتلقي بظلال الاستقرار على حياتهم ، في لمسة أبوية حانية جسدت معاني الإنسانية لملك الإنسانية. وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف: هنا نجد أن إدارة الأزمات فن لا يجيده إلا الأفذاذ من القادة الذين صنعوا باقتدار مجدا يحفظه التاريخ ، وتحفظه شعوبهم بفخر واعتزاز ، وهذا ما صنعه ( أبو متعب ) حفظه الله.