أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة فهد الحمادي، أن مشروع حاضنة الأعمال للمشروعات الصغيرة الذي تنوي الغرفة إقامته، في مراحله الأخيرة حيث أوشكت الغرفة على الاتفاق مع جهات أكاديمية وتمويلية لتنفيذ المشروع خلال هذا العام.ويأتي مشروع الحاضنة في إطار الدعم الذي تقدمه الغرفة لصغار المستثمرين والمبتدئين للعمل الحر، حيث استفادت الغرفة من خبرات بعض الجهات المتخصصة في هذا المجال مثل ( اليونيدو)، كما جرى تنسيق وتعاون تام خاصة في مجال إعداد الدراسات المتعلقة بخطة العمل لمشروع الحاضنة. ولفت الحمادي إلى أن هذا المشروع يسعى لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها: توفير البيئة المناسبة التي من شأنها أن تستقطب أكبر عدد ممكن من الأفكار والمخترعات الإبداعية وتحويلها إلى منشآت استثمارية واعدة، واستحداث منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات السوق والمستهلك، وتكوين منشآت سعودية جديدة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام، وتوليد فرص عمل ذات خصائص توعية وكمية للسعوديين من الشباب، ونشر ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع السعودي، واتاحة الفرصة للمنشآت الصغيرة بالعمل كصناعات وخدمات مغذية ومكملة للشركات العملاقة في المملكة، والمساهمة في تنويع الأنشطة الاقتصادية للاقتصاد السعودي، وإقامة بنية تحتية للبحث والتطوير بقطاعات اقتصادية مختارة، ودعم التعاون بين الجهات الداعمة في توطين الوظائف وتطوير قدرات الشباب الخريجين، والتقليل من ظاهرة تعثر المنشآت الصغيرة من خلال احتضان وتخريج مبادرات أكثر قابلية للنجاح. مشيرا إلى أن الحاضنة عبارة عن منظومة عمل متكاملة توفر كافة السبل لدعم مشروع ناشئ لفترة محددة تعتمد على نوع المشروع وتطويره، من خلال توفير بيئة عمل صالحة وداعمة وتتضمن مكانا لاحتضان المشروع وتوفر كافة الخدمات من وسائل اتصال ومعلومات وبيانات وإدارة داعمة فنيا وإداريا وماليا لتطوير المنتج بجانب الخدمات التسويقية التي تقوم بها الحاضنة لربط المشاريع داخل الحاضنة بالسوقين المحلي والخارجي، وبما يؤدي إلى الإسراع في نقل المبادرة من مرحلة الفكرة إلى واقع التطبيق.