تراس صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة أمس الجلسة الختامية لمجلس منطقة تبوك في دورته الرابعة للعام المالي 1430/1431ه وذلك بأمارة منطقة تبوك بحضور وكيل امارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأعضاء المجلس. وفي بداية الجلسة قدم المجلس تهنئته بنجاح موسم حج هذا العام وما تم القيام به من جهود كبيرة ساهمت بها جميع القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار أثناء قدوم الحجاج ولدى مغادرتهم الى أوطانهم. وعقب الجلسة اوضح أمين مجلس منطقة تبوك محمد بن ابراهيم الخليفة قال فيه ان المجلس اطلع على التقرير المرفوع له من قبل اللجنة المكلفة بمعالجة وتطوير الاحياء الجنوبية لمدينة تبوك مشيراً الى استعراض المجلس لسير العمل والجهود المدعمه بالصور والتي قامت بها الجهات المعنية بالمنطقة من إنارة وسفلتة ونظافة وطمر الحفر وخدمات شبكات المياه والصرف الصحي بالاضافة الى الاطلاع على ما تم بالجانب الامني والتي اثمرت جهود القطاع الامني بنتائج كبيرة لاقت ارتياحاً كبيراً من ساكني هذه الاحياء من المواطنين والمقيمين. وقال ان المجلس وجه باستمرار أعمال اللجان التنفيذية وتفعيل دورها ومتابعة الحلول المقترحة وتزويد مجلس المنطقة بتقارير دورية عن ما تم انجازه. وبين أن المجلس ناقش جيمع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وضمنتها محاضر اللجان التحضيرية ومحاضر المجلس المحلية لتنمية وتطوير المحافظات والمراكز التابعة لها والتي لها صلة بخدمة المواطن. وقال: إن المجلس اطلع الى البيانات الواردة من المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة تبوك بشأن المراكز الصحية المقترح إحداثها في الخطة الخمسية التاسعة والتي تضمنت افتتاح 750 مركزاً للرعاية الصحية الاولية بجميع مناطق المملكة من 1431/1436ه ومنها منطقة تبوك التي خصص لها 28 مركزا صحيا خلال هذه الخطة . واشار إلى أن مجلس المنطقة قام بالتأكيد على توزيع المراكز الصحية حسب الاولية والحاجة الماسة لها داخل مدينة تبوك ومحافظات المنطقة والتي تم اختيارها على ضوء معايير وزارة الصحة لاحداث المراكز الصحية. واختتم امين المجلس تصريحه قائلا ان المجلس ناقش عددا من الموضوعات الاخرى واتخذ حيالها القرارات والتوصيات اللازمة واحال بعضها الى اللجان التحضيرية لدراستها وعرضها خلال الجلسات القادمة للمجلس. من جهة أخرى التقى أمير منطقة تبوك امس بمكتبه في الامارة مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي وعمداء الكليات بالجامعة. وقد اكد سموه خلال اللقاء ان جامعة تبوك هي صرح مهم بالمنطقة وكانت حلماُ لابناء وبنات المنطقة وأصبحت اليوم ولله الحمد حقيقة بفضل الله ثم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وقال سموه ان الجامعة اصبحت اليوم مصدر اشعاع وانتاج مهم في تخريج ابناء وبنات منطقة تبوك ليشاركوا في مسيرة البناء والنهضة التي تعيشها بلادنا , مشيراً الى ان الجامعة ليست هي مبان وتجهيزات بل هي مصدر تعليم صحيح وبالتوجيه الصحيح داعياً جميع القيادات الاكاديمية والمحاضرين وعمداء الكليات ان يكونوا قدوة لأبنائهم وبناتهم الطلبة والطالبات والمثل الافضل لهم. وركز سمو امير المنطقة على ايصال التعليم العالي الى محافظات منطقة تبوك بفروع الجامعة في كل محافظة من المحافظات. وتمنى سموه ان تكون لهذه الجامعة مكانتها بين جامعات المملكة , مؤكدا على أن تكون الجامعة سباقة الى إعداد الخريجين والخريجات بشكل مميز على ارض الواقع داعيا الى مشاركة الجامعة وعمداء الكليات ابناء المنطقة في مجالسهم والتواجد في لقاءات سموه باهالي المنطقة الاسبوعية. من جهته عبر مدير جامعة تبوك عن شكره وتقديره لسمو امير منطقة تبوك منوهاً بما تحظى به الجامعة من دعم ورعاية من سمو أمير المنطقة.