قالت مسؤولة برازيلية إن الانتخابات التي جرت في هندوراس الأحد الماضي (يجب أخذها بعين الاعتبار) مؤكدة أن هناك (وضعا جديدا) بالبلاد، في أول إشارة رسمية إلى أن البرازيل قد تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية. وأوضحت رئيسة طاقم العاملين بالحكومة البرازيلية ديلما روسيف في تصريحات لشبكة غلوبو التلفزية المحلية بوقت متأخر أمس أن الانقلاب الذي حدث بالبلاد يوم 28 يونيو الماضي (شيء) ومناقشة موضوع الانتخابات (شيء آخر) وأضافت (أعتقد أن هذه العملية الجديدة يجب أن توضع بالاعتبار). وفي وقت سابق أعلنت البرازيل أنها لن تعترف بنتيجة الانتخابات ما لم يتم إرجاع الرئيس المطاح به مانويل زيلايا لإتمام فترته الرئاسية التي تنتهي يوم 27 يناير المقبل.وكانت المسؤولة نفسها قد قالت بتصريحات سابقة للصحفيين في ألمانيا إن هناك (وضعا جديدا) بهندوراس، وإن العملية الانتخابية (سوف تؤخذ بعين الاعتبار). واعتبرت أن بلادها لا يمكن (أن تغمض العين) عن الانقلاب، لكنها أيضا لا يمكن أن تتجاهل نتائج الانتخابات التي فاز فيها مرشح المعارضة بوريفيريو لوبو.ويعتصم زيلايا بالسفارة البرازيلية بعاصمة هندوراس تيغوسيغالبا منذ أن عاد إلى البلاد سرا يوم 21 سبتمبر الماضي، بعد أن كان قد أرسل إلى المنفى عقب الانقلاب.وقد رفض الكونغرس في هندوراس بأغلبية ساحقة قبل ثلاثة أيام إعادة زيلايا إلى منصبه، وهي خطوة تغلق الباب أمام احتمال عودته إلى السلطة.