أثنى عدد من الإعلاميين حجاج بيت الله الحرام الذين شاركوا في تغطية أعمال الحج لهذا العام على الخدمات الكبيرة التي أحاطت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين ضيوف الرحمن في حج هذا العام 1430 ه التي وصفوها بالمتميزة في مختلف المجالات الخدمية جعلت ضيوف الرحمن يؤدون مناسك حجهم في أمن وأمان وبسكينة وخشوع. وأكدوا أن المملكة العربية السعودية نالت شرف خدمة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة فقامت على كثير من أعمال التطوير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتابعت الإنجازات الحضارية بناء على مايطرأ من زحام الحجيج في أي من المناسك والشعائر على نحو ما تشهده ساحات الحرمين الشريفين من اهتمام خاص وما تشهده منطقة الجمرات من تطوير متواصل يعكس الاستجابة للمستجدات الطارئة مع قدوم ملايين المسلمين كل عام. وشددوا على ضرورة أن ينسب الفضل لأهله عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم / انزلوا الناس منازلهم / والمنزلة هنا راقية ومتميزة تميز كل مايقدم للحجيج من خدمات ورعاية على كل المستويات الصحية والاجتماعية والإنسانية والتيسيرات المتلاحقة التي تهدف الى اداء الفريضة بشكل مريح لجميع الوافدين على البلد الحرام من أقاصى بلاد الإسلام بين مشارق الأرض ومغاربها وشمالها وجنوبها اقتداء بمسلك المصطفى صلى الله عليه وسلم حين يسر للمسلمين أمورهم في دينهم ودنياهم مرشحا لهم الوسطية منهاجا وسبيلا الى خيري الدنيا والأخرة. ووجهوا التحية والتقدير لهذه البلاد الطيبة العريقة وتحية لقيادتها الرشيدة سائللين الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويديم عطاءه الإسلامي الراقي. وأكد بعض الإعلاميين أنهم يتلقون المعلومات عن الحج عبر موقع وكالة الأنباء السعودية والصحف السعودية الناطقة بالأنجليزية التي تتوفر في مقر سكنهم في المشاعر المقدسة. فقد أشاد رئيس تحرير جريدة الرأي الأردنية ونقيب الصحفيين الاردنيين عبدالوهاب الزغيلات بالدور الكبير الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لخدمة ضيوف الرحمن مشيراً إلى المشاركة الإعلامية الواسعة الذي شهده حج هذا العام لتغطية وقائع أعمال الحج من قبل الوسائل الإعلامية العربية والإسلامية والدولية. وقال // إن هذا الانفتاح الاعلامي في نقل هذا الحدث من شأنه أن يوجه رسائل كبيرة مضمونها البيان للآخر عن سماحة هذا الدين والمحبة التي تكتنف تعاليمه وقيمه // مؤكداً ان التشويه الذي لحق بالإسلام والأمة الإسلامية ماهي إلا مكائد من أعداء المسلمين حيث أن الصورة الناصعة كما نشاهدها اليوم من هذا النقل الحي من المشاعر المقدسة ينفي تلك التهم التي ألصقت بقيم الإسلام وتعاليمه ومقاصده. وأضاف // إن هذه النافذة الإعلامية السنوية والمتمثلة في موسم الحج فرصة مؤآتية من خلالها يمكن إرسال رسائل لكل العالم وهم يشاهدون تلك الجموع الغفيرة تجتمع في مكان واحد على صعيد واحد وهدف واحد تبين أن الاسلام دين محبة وتسامح وأن التهم الملصقة به ماهي إلا تهم لاصحة لها//. ورفع زغيلات شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على ما قام ويقوم به في خدمة ضيوف الرحمن ولكل من أسهم في إنجاح حج هذا العام. وأفاد أن الجديد هذا العام هو الاختلاف الكلي في كل شيء فالذي يحج كل عام يشهد التغير بشكل ملحوظ ومستمر في كل مواقع المشاعر وخصوصاً ما يتعلق بالرصد الإعلامي المميز لعمليات التصعيد والنفرة ورمي الجمار ، حيث شهدت عدسات المصورين هذا العام سهولة ويسر في تغطية أداء النسك. تطورات وإنجاز أما مستشار مجلس الشعب المصري فاروق صبري فقد أكد أهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي وثقلها السياسي والاقتصادي والذي فرضته عدة عوامل كان من أبرزها وجود الحرمين الشريفين وسياسة المملكة المعتدلة في عموم القضايا العربية والإسلامية والعالمية ، مكن لها ذلك وجود حكام يتميزون بالعدل والانصاف والحكمة وقال // إننا كإعلاميين مصريين لمسنا وواكبنا بأنفسنا حجم التطور والرقي والإنجاز الذي حققه إخواننا السعوديون في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة // ، مشيداً بالتنظيم المروري والسلاسة في سير السيارات والجدية الكبيرة من رجال الأمن للحفاظ على ارواح الحجاج والدقة في كل شئ. من جهته أبدى رئيس تحرير جريدة بوجون التركية إيراهان باشيورت إعجابه بمارآه من مشاريع مذهلة وحجم الاستعداد الكبير لاستقبال ضيوف الرحمن ومدى جودة الخدمات المقدمة للحجاج القادمين من كل مكان. وعبر عن أمله في أن يكون بين الاعلام الاسلامي اتصالات واجتماعات من شأنها الرقي بالإعلام الإسلامي والنهوض به نحو ما يطمح إليه الجميع من توحيد الكلمة وتوجيه الإعلام لخدمة الدين والقضية الإسلامية في الغرب متمنياً أن يكون موسم الحج وسيلة تنتهي من خلاله مشكلات المسملين. من جانبه عبر رئيس تحرير صحيفة الخميس المصرية عمرو ممدوح الليثي عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين نظير الانجاز الذي تحقق في عهده ولدوره الرائع في المنطقة ، ودوره الفاعل في تطوير العلاقات السعودية المصرية التي تتميز بالقوة والمتانة ، لافتاً أن مشروع تطوير منطقة الجمرات يعد نقلة حضارية كبيرة تؤكد الإدارة الفاعلة والنشطة والمنظمة لخادم الحرمين الشريفين ورعايته وعنايته بضيوف الرحمن. كما أشاد بالرسائل الاعلامية المباشرة ، التي تواكب الحدث لحظة بلحظة ، مبدياً أعجابه بمركز البث الاعلامي في مقر وزارة الثقافة والإعلام في المشاعر المقدسة المزود بكافة المعدات والتجهيزات المتطورة. وراى أن النقل الحي لمناسك الحج لهذا العام ألهب المشاعر ونقل الأحاسيس بواقعية وصدق قاد ذلك صدق النية ، وحجم العمل الذي تقوم به المملكة في خدمة ضيوف الرحمن. بث عالمي وعبر مدير قناة الإسلام البريطانية الدكتور محمد على الحراث عن سعادته الغامرة وهو يرى جموع الحجاج تؤدي مناسك الحج بكل يسر وسهولة ، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة لإيصال هذه الرؤية من خلال وزارة الثقافة والاعلام ، عبر رسائل مباشرة تبث لجميع أنحاء العالم. وأوضح أن قناة الإسلام قامت بالنقل الحي والمباشر لجميع مناسك الحج باللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها في أوروبا وفي بريطانيا بشكل خاص مبيناً أن قناة الإسلام هي قناة مرخصة من قبل مجلس الإذاعة والتلفزيون في بريطانيا ومقرها في لندن وذات شأن إسلامي في جميع برامجها وتستهدف المواطن البريطاني بشكل خاص والإنسان الغربي بشكل عام وتبث عبر الأقمار الصناعية. وقال محمد الحراث // إننا هذا العام قمنا بنقل الصور الحية والمباشرة من المشاعر المقدسة عن الحج ونحاول اثناء النقل أن نركز على قمة المشاريع المنجزة في المشاعر المقدسة والتسهيلات التي وجدناها ، ونتناولها بالمنظور الغربي ، حيث أننا في بريطانيا نعد المشاريع المتحققة في المشاعر المقدسة من باب المعجزة الكبيرى والتي تحققت في وقت قياسي يعتبر في معيار الانسان الغربي ضرب من المستحيل//. وأشار إلى حجم الإعلام الذي صنع جداراً من الجهل عن حقيقة الإسلام ، وقرنه في كثير من الأوقات بتصرفات من فئة مسلمة لا تمثل الدين الإسلامي مؤكداً اهمية استغلال مثل هذه المناسبات الإسلامية لتوجيه خطاب يوضح فيه أن الدين الإسلامي دين سماحة وفكر راقي ودين تحاور وحب وسلام من شأنه نزع الصورة الخاطئة التي التصقت وتصحيحها. وقال // إننا في قناة الإسلام نركز على صور ربما يغفلها البعض ومنها التشجير في المشاعر المقدسة حيث اننا نعلم أن مكة صحراء قاحلة لا يوجد فيها أشجار بالشكل الملاحظ ، وكيف أن القدرات والإمكانات لدى المملكة حولت هذا المفهوم إلى حديقة غناء وجميلة ، وكيف أن سخونة الجو تم التغلب عليها عن طريق مرشات الرذاذ ، مع أننا هذا العام لم نشعر بالحر ابداً بل إن الأجواء كانت ممتعة الى درجة كبيرة ، كما نركز اثناء البث على التوسعات الكبيرة التي شهدها الحرم المكي وكيف أن صرفت عشرات المليارات من أجل التوسيع على المصلين وفتح المجال اكثر لأعداد المصلين ضمن مشاريع كبيرة الحجم وجبارة وهي تحتاج لدى المقياس الغربي في إنجازها لعشرات السنوات //. وأكد أهمية استغلال موسم الحج عند مخاطبة الشرائح المسلمة في الغرب لتكريس المفاهيم الجميلة خاصة لدى النشء وإيصال رسائل مختلفة المستويات لمختلف الشرائح ، حيث أن البيئة الخصبة التي هيأها الحج ، وهيأتها وزارة الثقافة والاعلام وقبل ذلك حكومة المملكة العربية السعودية تسهم في استغلال ذلك على أحسن وجه لتكون الرسالة السامية التي تبعث على قدر كبير من حجم الحدث. رسالة سامية وأوضح مقدم برامج قناة KBS الكورية أنس الغرام أن القناة تخاطب شعباً لايدرك في معظمه ما الذي يعنيه موسم الحج والأعمال التي تتم فيه وخصوصاً من غير المسلمين ومحاولة استغلال هذه الفرصة السانحة في إيصال رسالة سامية وتقديم بعض من المعلومات حول هذا الركن من أركان الاسلام الذي لايتم إسلام الفرد إلا بالقيام به. وقال // إن هناك كثيراً من الاستفسارات تأتينا من كوريا عن هذا الاجتماع الكبير الذي يتحد فيه اللباس والعمل والطريقة في وقت واحد وزمان واحد// مبيناً أن وسائل الإعلام عليها دور كبير من خلال تغطياتها لأعمال الحج لإرسال دلالات واضحة وبينة عن الدين الإسلامي ، والتأكيد على أن هذا هو الدين الإسلامي الذي لا يفرق بين أحد ، وانه دين عدل ومساواة ودين محبة ويحارب الإرهاب ويكره التشدد وينبذ الكراهية والتعصب. وقال // نحن في قناة KBS نحاول أن ننقل الصورة الحية التي تبعثها شعيرة الحج بكل تفاصيلها وبكل دقة وحيادية وأن نتناول في هذا الحدث من منضور كوري يعلم أن هذه الإنجازات التي تتحقق في العادة عند عمارة مدينة كاملة من أجل يوم واحد أمر ليس بالسهل وأن الحديث حوله من باب الحديث عن المعجزات أو المستحيلات ، بالإضافة إلى أننا نحاول أن نقدم بعض تعاليم دين الإسلام والتعريف به وبالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وأن نتحدث عن رسالة الدين الإسلامي للبشرية //. المستشار الإعلامي في إذاعة صنعاء محمد عبدالخالق الزبيري أكد أن الاسلام دين الوحدة ودين المحبة والوسطية والاعتدل وليس دين الغلو والكذب ، وهو دين لا يتيح لكل من شاء أن يمتطيه متى ماشاء وهو ليس عباءة يفصلها كيف ماشاء وأراد. وأشار إلى أن القرآن بيّن والسنة بيّنة ، مشدداً على خطورة بعض الأمور التي دخلت باسم الدين وليس لها من الدين في شيء من تفريق عصا الجماعة وشق عصا الطاعة. وأوضح أن موسم الحج هو موسم يهدف إلى جمع كلمة المسلمين وتوحيدها ويحمل في مضامينة كل تعاليم الإسلام التي لا تقر بالفرقة وتأمر بالاجتماع وتوحيد الصف كما أن الأعمال التي يقوم بها الحاج هي عبارة عن دلالات ورموز تعني الاجتماع ورجم الفرقة والأبواب التي دخل منها أعداء الإسلام والشياطين. وعبر عن اعتقاده بأن موسم الحج من المواسم التي لا يستيطع أحد أن يوفيه التغطيه من خلال أيام بسيطة بل يحتاج لسنوات للحديث عنه وترجمة معانية وما يحتويه من قيم واخلاق وفضائل استمدها من الدين الإسلامي العظيم مؤكداً تطور الخطاب الاعلامي السعودي وخصوصا في نقله لخطبة الجمعة في الحرمين الشريفين ، داعيا الى ترجمة هذه الخطب الى لغات كثيرة لتستفيد منها الشعوب في العالم. تسهيل إعلامي المذيع في التلفزيون الايراني علي رضى قوامي الذي يؤدي فريضة الحج لأول مرة هذا العام لاحظ المشاريع الكبيرة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المشاعر المقدسة. وأعرب عن شكر ه لخادم الحرمين الشريفين على الخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة للحجاج , كما شكر وزارة الثقافة والاعلام على الجهود التي تبذلها من أجل تسهيل مهمة الاعلاميين الذين شاركوا في تغطية أعمال الحج. فقد قال رئيس تحرير وكالة أخبار الإسلام الروسية ومدير قسم الإعلام في المجلس الإسلامي الروسي رينات عبدالباري نظام الدينوف “ إن التسهيلات التي تقدمها المملكة للحجاج في مختلف المجالات فوق المتوقع “. وبين أن أهم مايركز عليه هو تعريف المجتمع الروسي بمناسك الحج والعمرة والتركيز على الأشياء الإيجابية في الحج التي طالما شوهها الإعلام المضاد في روسيا الذي يسعى لتصوير الإسلام على غير حقيقته , مؤكدا أنه خلال إقامته في المملكة لآداء مناسك الحج لم ير ماتروج له بعض وسائل الإعلام الروسية والأوروبية. وأضاف “ إنه رغم الإعلام الروسي ركز على انفلونز الخنازير وحذر كثيرا من الذهاب إلى الحج إلا أن عدد الحجاج المسلمين الروس وصل إلى 25 ألف حاج هذا العام شمل الحجاج من الجمهوريات الروسية مثل قرشاي - تشركيس , تتارستان, الشيشان, داغستان وأنغوشيا. في ذات السياق وصف مراسل صحيفتي الميل والغارديان التي تصدر من جنوب أفريقيا وله مساهمات دعوية في راديو صوت العاصمة كيب وموقع إسلام أون لاين الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام للإعلاميين المشاركين في تغطية أعمال الحج بأنها عالية جدا تساعدهم في التركيز على تقاريرهم التي يزودون بها جهاتهم الإعلامية المنتمين إليها. وقال “ إن الحج قصة متكاملة بحد ذاتها يمتزج فيها الفرح بالحزن والسرور بالهم والراحة والتعب وويمكن خلق قصة كاملة حتى من طريقك من مكة إلى عرفة أو من عرفة إلى مزدلفة أو إلى أو حتى ذهابك إلى رمي الجمرات ورجوعك منها فكل خطو ة تخطوها تبدأ قصة جديدة لا تستطيع إنهائها حتى تبدأ قصة أجمل واروع منها “. وبين أنه يركز في تقاريره الإعلامية عن الحج على النواحي الروحية المتعلقة بالحج حيث ياتي الناس من بلدان وشعوب مختلفة وبمذاهب وطوائف متعددة لكنهم جميعا يجتمعون في صعيد واحد مشيرا إلى أنه يحاول كتابة مقالات توثيقية تجمع جوانب متعددة من الحج. مشاريع حديثة أما مقدم البرامح في إذاعة وتلفزيون بروناي دار السلام حسنان سهيلي فيقول إنه يركز في تقاريره على المشاريع الحديثة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية تسهيلا لأعمال الحج كما هو الحال مع جسر الجمرات الجديد المتعدد الطبقات الذي اعتبره معلما مميزا في منى والمشاعر المقدسة كما لفت نظره اهتمام رجال الأمن بتنظيم مسير الحجاج من مشعر إلى أخر وفصل حركة المشاة عن المركبات وتشديدهم على الأمن في النقاط الأمنية لضمان سلاسة وأمن الحجاج. ونوه بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في المجال الصحي وقدرتها الطبية المذهلة التي جعلت خطر وباء حمى الخنازير في أقل درجاته. وعبر مدير عام الإذاعة والتلفزيون الوطني الماليزي إبراهيم يحي عن شكره باسمه وباسم الصحفيين المشاركين لحكومة المملكة العربية السعودية لوزارة الثقافة والإعلام بالذات على دعوتهم واستضافتهم لأداء فريضة الحج هذا العام. وقال “ إن نقل شعائر الحج عبر البث الحي المباشر يوضح للمسلمين ولغيرهم على حد سواء مدى الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن ويعزز من الأواصر الإيمانية بين أبناء الجسد الواحد الممتد من المحيط على المحيط”. ونوه بما يقوم به وشكر القائمين على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج من دراسات علمية تحقق تطلعات كثير من المسلمين في تسهيل حركة الحجيج وتنقلاتهم من مشعر إلى أخر ودراساته المعدة لإدارة الحشود والتوظيف العلمي العملي لهذه الأبحاث في مشاريع تكلف بلايين الريالات. رئيس قسم التصوير في وكالة الأنباء الماليزية مستزى محمد يوسف قال “ كان لزاما علي أن أعرض استعدادات الحكومة السعودية لموسم الحج وخاصة قطار المشاعر المقدسة الذي من شأنه تسهيل التنقل بين المشاعر وكنت أتمنى أن أرى المشروع بعيني لأستطيع نقل هذه الحقائق والمشاهد إلى المؤسسات التي تتكفل بنقل الحجاج من ماليزيا إلى السعودية حيث يهم هذه الشركات مستوى الخدمات المقدمة للحجاج الماليزيين وغيرهم . وعن التغطية الإعلامية لأعمال الحج يضيف مستزى أنه يعرض للجمهور الماليزي المشاريع الجديدة من مباني قائمة وطرق مرصوفة وتسهيلات خدمية ليطمئن المواطنين في بلده عندما يرغبون في الحج بأنهم في أيد أمينة ومخلصة وصادقة. وعبر رئيس المنظمة الإسلامية لمدرسي وطلاب كمبوديا تام أبراهيم الذي ينضح وجهه ابتسامة وحبا لهذا البلد عن سروره بمستوى الخدمات التي يحظى بها الحجاج في الديار المقدسة. أما مراسل الإذاعة الأوغندية لوكويا شعبان فقد أثنى على التسهيلات التي قدمتها وزارة الثقافة والإعلام للوفود الإعلامية , مشيرا إلى أنه يهتم في تقاريره الإخبارية بالتعريف بالمناسك خطوة بخطو ة للمسلمين في أوغندا وكيفية الطريقة الصحيحة لأداء مناسك الحج كما شرعها الله وبينها رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وقال ومراسل راديو وتلفزيون سراييفو بالبوسنة والهرسك نديم هربات // إنه يعتمد المعلومات في تقاريره الإخبارية عن الحج على مايبث عبر موقع وكالة الأنباء السعودية على شبكة الأنترنت وما تنشره الصحف السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية . وعن مضمون رسائله الإذاعية عن الحج أفاد بأنه يركز على الناحية الروحية والرمزية التي يمثلها الحج وهي وحدة المسلمين واجتماعهم رغم اختلاف مذاهبهم وطوائفهم. مؤكدا أن هذه الوحدة التي نراها الأن هي الطريق لحل المشكلات التي يواجهها العالم الإسلامي.