قامت كل من المطوفة راوية أحمد سفير الدين وفوزية وصباح علي ملا من اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا يوم أمس الأول بزيارة للحاجات المنومات بمستشفى منى العام التابعات للمؤسسة وذلك للسؤال عنهن وعن أحوالهن فكان الاستطلاع التالي.. | في البداية التقينا بالحاجة مقبولة بيبي باكستانية والتي تعاني من ضيق في التنفس تقول الحاجة مقبولة لقد شعرت بألم شديد وضيق في التنفس لم أعهده من قبل فجئت إلى هنا لتلقي العلاج وفعلاً وجدت كل الرعاية الطبية والاهتمام وأصبحت ولله الحمد أشعر بتحسن بعد أن تلقيت العلاج فشكراً لله ثم لحكومة المملكة على ذلك ، كما أشكركن على الحضور والسؤال عن اخواتكن الحاجات. أما الحاجة بلقيس مجيد باكستانية وقد أدخلت المستشفى لحدوث انزلاق أدى إلى خلع في الكتف مما استوجب اجراء عملية لاعادة الكتف إلى وضعه الطبيعي ، والآن أشعر بتحسن ولله الحمد وقد كتب لي الطبيب الخروج بعد أن تلقيت العلاج المناسب فشكراً على ذلك وشكراً لكن على سؤالكن. دعاء من القلب الحاجة انشا سلطان باكستانية فقد أدخلت المستشفى لألم في البطن وعلى الفور تم ادخالها العناية الفائقة ولازالت تتلقى العلاج المكثف واكتفت بالدعاء لهذه البلاد الطاهرة على اهتمامها بضيوف الرحمن. شكر للمملكة بينما أجمعت كل من : خديجة اقبال (باكستانية) وخديجة محمد (هندية) وينعم محمد (باكستانية) وفاطمة علي (باكستانية) وحلة بقيم (بنغلاديشية ) وأسماء المتلفي (باكستانية) وشهد سراج (بنغلاديسية).والمنومات بقسم الباطنة على شكرهن الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) على ما وجدنه من رعاية تامة وأيد حانية من الممرضات اللاتي يسهرن على راحة المرضى ويخففن من آلامهم وقلن بأن الأطباء يبشروهن بالخروج بعد أن تحسنت حالاتهن الصحية كما شكرن عضوات اللجنة على سؤالهن عنهن وتتبع أحوالهن الصحية. انطباعات لا توصف كما تحدثت المطوفة راوية بنت أحمد سفير الدين قائلة لا شك أن زياراتنا لهؤلاء الحاجات نابع من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على زيارة المريض ، ولقد لمسنا من كافة الحاجات اللاتي زرنهن سعادة كاملة لما وجدنه من رعاية تامة وخدمات جليلة..ولقد أخبرتني احدى الحاجات بأنها اتصلت بأبنائها وأخبرتهم بأنها وجدت الرعاية التي لم يسبق أن حصلت عليها من قبل وأنها وجدت العلاج الناجع لمرضها الذي لازمها طوال حياتها في المملكة وشكرت الله على ذلك كثيراً. تقدير كامل أما الشقيقات فوزية وصباح على ملا فقد أعربتا عن سعادتهما في زياراتهما للمرضى وأن الجولات على المستشفيات لم تزدهما إلا فرحة غامرة وذلك من خلال تخفيف آلام المرضى والدعاء لهم ، وأن الله سبحانه وتعالى قد حث على التعاون ما بين المسلمين ورسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه وحث كثيراً على زيارة المريض والدعاء له والسؤال عنه ..وكم سعدنا عندما وجدنا عبارات الشكر والعرفان تنبع من قلوب صادقة لهذه الديار المقدسة ملكاً وحكومة وشعباً.