برز دور 2000 داعية ومترجم في المراكز الإرشادية والدعوية في المشاعر المقدسة ( منى وعرفة ومزدلفة ) وكذلك في المنافذ في خدمة الحجاج وتوجيههم وإرشادهم. ففي متابعة يومية وميدانية لعمل إدارة توجيه الدعاة في الأمانة العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة ظهر مدى الجهد الكبير الذي تبذله هذه الإدارة في غرفة عملياتها لتنسيق البرامج الدعوية وتوزيع الدعاة والمترجمين على كافة المراكز والكبائن والمنافذ التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وحرص الحجيج وإقبالهم على التوجه للدعاة والمترجمين للإجابة على استفساراتهم. وتسهم هذه الإدارة في تنفيذ الخطة الدعوية للوزارة خلال موسم الحج ومتابعتها ورفع التقارير عنها وكتابة نتائج العمل الميداني حيث يرأس هذه اللجنة فضيلة الدكتور محمد بن عبدالله الغديان مدير عام الدعوة في الداخل. وأوضح الدكتور الغديان أن هذه الإدارة كانت تسمى سابقا إدارة المراكز حيث تم تطوير عملها لتدير تحت مسؤوليتها جميع المرشحين من الدعاة والمترجمين والبالغ عددهم حوالي الألف داعية ومترجم. وقال: تعتمد الإدارة في ذلك على برانامج حاسوبي تم تطويره خلال السنوات الماضية ليصل الداعية لمكان عمله وقد تم توجيهه بجميع برامجه ومناشطه الدعوية. وبين فضيلته أن اللجنة قد استحدثت هذا العام خدمة تواصل وذلك بإرسال رسائل / SMS / عبر الجوال للعاملين في التوعية كما وتسعى اللجنة وبتوجيه من معالي الوزير الى تطوير أعمال الدعاة ودراسة المقترحات التي تعدها اللجان الميدانية ولجان المتابعة في الوزارة بعد نهاية كل موسم. وفي الختام بين فضيلته أن الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة كيان دعوي يخدم العديد من الأجناس واللغات والعادات لدى الحجاج في كل عام بما يعني أهمية تتابع الدراسات العلمية والميدانية للوصول الى أفضل النتائج وتحقيق أفضل الوسائل العلمية والميدانية والتقنية مبينا أن الدعاة المشاركين لهم إسهاماتهم الإعلامية والصحفية في مجال توعية الحجيج. من جهته أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري انه تم هذا العام تجهيز عشرين كبينة باحدث وسائل تلقي الاتصالات في مقر التوعية الإسلامية في الحج بمكة المكرمة ليتم استخدامها لأول مرة بسعة (73) خطا هاتفياً موزعة على المراكز الرئيسة ، والمراكز الفرعية والمدينة المنورة// مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى نشر روح التيسير في الحج المبنى على القواعد الشرعية المعتبرة ، وبث ثقافة التيسير والرحمة بالنفس والآخرين والبيئة. وأكد أن وجود الوعي بثقافة التيسير لدى الحجاج من شأنه أن يسهم - بإذن الله - في تحقيق أمن وسلامة وصحة الحجاج ويضمن لهم حجا آمنا وصحيا.