أنهت وزارة الصحة استعداداتها لنقل وتفويج وتصعيد 346 حاجاً وحاجة من الحجاج المنومين بمستشفيات المشاعر المقدسة إلى مشعر عرفات. ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الصحة في مجال تمكين حجاج بيت الله الحرام المنومين في المستشفيات من أداء نسكهم والتنقل بين المشاعر أسوة بما يتم في كل عام حيث تقوم الوزارة في كل عام بخدمات كبيرة جدا في خدمة ضيوف الرحمن سواء في تقديم الخدمات الصحية أو في الخدمات الأخرى ومنها توفير قوافل طبية تضم حافلات مدعمه بطواقم وأجهزة طبية لتمكين الحجاج المرضى المنومين بالمستشفيات من الصعود إلى مشعر عرفات وإكمال مناسك حجهم. ومن المقرر ان تتحرك القافلة الأولى من مستشفى الملك عبدالعزيز والقافلة الثانية من مستشفى النور التخصصي والقافلة الثالثة من مستشفى الطوارئ بمنى. حيث سيتم تسيير سيارات الإسعافات اللازمة لنقل الحجاج من مستشفيات العاصمة المقدسة إلى مشعر عرفات وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وسيتم توفير فريق طبي لكل قافلة وتخصيص ورشة متنقلة ومجهزة بسائق ومهندس ومساعد ومشرفين لمرافقة كل قافلة. وكانت الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة قامت بتصعيد ( 24 ) مريضاً إلى مكةالمكرمة ممن سمحت ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج من الحجاج المرضى المنومين في جميع مستشفيات المدينة ، حيث استقبل مستشفى عرفات العام أمس الحجاج المرضى المصعدين من مستشفيات المدينةالمنورة مباشرة إلى مشاعر عرفات. الى ذلك نصحت وزارة الصحة الحجاج بأهمية تناول الأطعمة الموثوق في أماكن إعدادها والتي تتوفر فيها الشروط اللازمة لسلامة الغذاء والحرص على شراء الأغذية المغلفة والبعد عن الأطعمة المكشوفة وخاصة المباعة في البوفيهات مع الحرص على عدم شراء الأطعمة من الباعة المتجولين لتجنب مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي والحرص على التخلص من باقي الأطعمة وعدم تخزينها. ونصح مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الحجاج بتجنب تناول اللحوم والدواجن والسمك والبيض النيء وكذلك غير المعروف المصدر والتركيز على شرب الحليب واللبن المبستر وكذلك المياه المعدنية المعبأة واختيار العصيرات المغلقة والتأكد من تاريخ صلاحية المنتجات قبل تناولها. مع الحرص على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل إعداد وتناول الطعام وبعد قضاء الحاجة ومحاولة القضاء على الذباب والحشرات داخل المخيمات حتى لا تنقل الجراثيم إلى الطعام. وأوضح المركز أن نسبة الإصابة بالنزلات المعوية تزيد في موسم الحج بسبب الزحام وصعوبة حفظ الغذاء والتخلص منه مما يزيد من فرصة انتشار الجراثيم والفيروسات والبكتيريا ، وينتج عن ذلك حوادث التسمم الغذائي الناتجة من فساد الأغذية مما يسبب أعراضا مرضية تختلف حدتها من شخص لآخر وحسب نوع التسمم الغذائي وهل هو جرثومي أو كيميائي أو غيره. وأوضح المركز أن الأعراض المصاحبة لهذه النزلات تتمثل في الإسهال والإصابة بألم في البطن وارتفاع في درجات الحرارة مصاحب للإسهال ، حيث تؤدي هذه الأعراض إلى الإصابة بالجفاف خصوصاً مع استمرار فقدان السوائل مع الإسهال الذي يؤثر على صحة وسلامة الحاج. ونصح المركز بالإكثار من شرب السوائل والحرص على تناول البطاطس المسلوقة واللبن الزبادي وتجنب الأغذية المحتوية على الدهون ، وفي حالة تدهور الحالة وظهور أعراض أكثر حدة للتسمم مثل القيء وصداع في الرأس والتعرق الشديد مع حدوث ازدواج في الرؤيا وفي بعض الأحيان شلل في الجهاز العصبي وقد يظهر أكثر من عرض على المصاب ففي هذه الحالة يجب نقل المصاب إلى المستشفى لمراجعة الطبيب قبل تفاقم الحالة ويفضل عدم إعطاء المريض أي طعام عن طريق الفم مع مراعاة شرب السوائل بكثرة.