قام معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى بدراسة واقع العلاقة بين القطاعات المشاركة في قطاعات الحج من خلال مشاركة كافة القطاعات التي تعمل على خدمة ضيوف الرحمن. وأوضح رئيس قسم البحوث الإعلامية بالمعهد الدكتور عثمان قزاز أنه مع التزايد المستمر في أعداد الحجاج والطموحات والتقدم العلمي والتقدم في نظم المعلومات لتطوير الأعمال وإعداد الخطط التنفيذية وتكوين الأنظمة وتجديدها بما يتوافق مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن فان ما تقدمه الدولة من دعم مادي ومعنوي لجميع القطاعات العاملة على خدمه ضيوف الرحمن فمن المؤمل أن تعمل جميع هذه القطاعات في منظومة واحدة هدفها نجاح الخطط المرسومة لأعمال الحج وتقديم كل ما يسهل وييسر أعماله عن طريق تفعيل التنسيق والتعاون والتكامل بين جميع القطاعات العاملة في الحج . وقال (إن هذه الدراسة توضح واقع العلاقة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص المشارك بصورة مباشرة في أعمال الحج مؤكدا أنه على الرغم من الانجازات التي تحققت في أعمال الحج السابقة وإسهام كافه القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في أعمال الحج إلا أن النظرة الفاحصة تبرز عدداً من القضايا الأساسية ذات الإسهام المشترك بين القطاعات العاملة في الحج ومن هذه القضايا إشكاليه التنسيق بينهما مما يؤدى إلى التباطؤ في اتخاذ القرارات والازدواجية في بعض الأحيان) . وأشار الدكتور قزاز إلى أن الدراسة تسعى إلى استطلاع الواقع الفعلي للعلاقة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في مجال الحج والعمرة .