في تقريرها السنوي عن الشخصيات العالمية البارزة والمؤثرة اعتبرت مجلة (FORBES) (فوربس) الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي (باراك أوباما) والرئيس الصيني (هوجينتاو) اعتبرتهم في مقدمة الشخصيات العالمية الأكثر تأثيراً في صناعة القرار الأممي. تعتبر مجلة (فوربس) الأمريكية من أهم المجلات العالمية لاهتمامها ومتابعتها للادوار التي يضطلع بها قادة العالم البارزون. وفي تقويمها السنوي لقادة وزعماء 67 بلداً جاء اختيارها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك من واقع دوره الفاعل والمؤثر ليس على مستوى وطنه بل على المستوى العالمي. فقد عددت المجلة الجهود التي يبذلها لخدمة القضايا الإنسانية سواء سعيه الحثيث لتأصيل الحوار بين الحضارات ، أو تقريب وجهات النظر بين أصحاب الديانات السماوية. ودعوته إلى تأصيل العلاقات الإنسانية بما يخدم الإنسان ويجنبه الحروب والصراعات التي كلفت الإنسانية كثيراً من الضحايا وتبديد الثروات على السلاح. خاصة تلك البلدان قليلة الموارد والتي تنفق على التسلح ما يفوق ما تنفقه على الرعاية الصحية والتعليم وتوفير حياة كريمة لشعوبها. وكما هو معروف فان هناك دولاً مصنعة للأسلحة تشجع بعض الدول على شراء السلاح لتظل مصانعها عاملة ، ليس هذا فحسب بل إنّ بعض هذه الدول يقدم قروضاً للدول لشراء السلاح .. كما انهم يرفضون اقراضها لشراء الدواء والغذاء.