أكدت إيران أن بناءها موقعا ثانيا لتخصيب اليورانيوم هو (رسالة سياسية) مفادها أنه لا شيء سيوقف برنامجها النووي.وقال المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية الثلاثاء إن بناء فوردو قرب قم والذي أعلن عنه في سبتمبر الماضي (رسالة سياسية واضحة مفادها أنه لا عقوبات مجلس الأمن ولا التهديد بهجوم عسكري يمكنهما وقف التخصيب).وأضاف في مقابلة مع رويترز (ولذلك فالنصيحة التي أقدمها لمن لم يتكيفوا مع هذه الحقيقة هي أن يتكيفوا مع حقيقة أن التخصيب سيستمر بأي ثمن)، غير أنه أشار إلى أنه سيكون تحت رقابة الوكالة الذرية ولأغراض سلمية.وشدد سلطانية على أن الموقع الجديد -المقام داخل تحصينات تحت جبل قرب مدينة قم- (احتياطي ومكمل لنطنز)، والغرض منه (ألا تتوقف عملية التخصيب أبدا)، خاصة أنه (موقع يحظى بقدر أكبر من الحماية والأمان).وأشار إلى أن مخاوف الوكالة الذرية من احتمال أن تكون بلاده تخفي مزيدا من النشاط النووي بعد الكشف عن موقع التخصيب الجديد، (حكم سياسي جائر يتخطى اختصاص الوكالة).