الحقيقة سعدت بالرسالة التي وصلتني عن طريق (النت) حول المساعدات الحكومية الإنسانية الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمستحقين من أبنائها المواطنين وقد وصلتني هذه الرسالة للتعريف بالمساعدات ومستحقيها والفئات التي تستفيد منها ووجدت من المفيد جداً نشرها للاستفادة والتعريف بهذه المساعدات والاعانات ومنها على سبيل المثال: (المصاب بفقر الدم المنجلي ، ضعف السمع، ضعف البصر، جميع الاعاقات الجسدية، بتر في أطراف الجسم، الفشل الكلوي، اضطرابات في القلب وعدم استقرار الحالة، المصاب بمرض السكري منذ الولاده، التخلف العقلي، مرض التوحد، المنغولي) وللمطالبة بأحد هذه المساعدات تقدم الطلبات الى جميع مراكز التأهيل الشامل بجميع مناطق المملكة، وتستقبل هذه الحالات (يومي الاحد والثلاثاء) وكذلك مراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية تستقبل مثل هذه الطلبات، ويستفيد أصحاب احد هذه الحالات بجانب المرتب الشهري، بطاقات تخفيض في حالة السفر بالطيران أو القطار وشركة الاتصالات، كما ان الرواتب الشهرية تبدأ من (1500 الى 1700 ريال) عن طريق جمعية الأمير سلطان للمعاقين، والمستفيد من هذه الاعانات يجب ألا يكون موظفاً في القطاع الخاص أو العام، كما ان المساعدات شملت تأمين سيارة للمعاقين الحركيين وفي هذ الحالة عليهم التقدم لامارة المنطقة بطلب سيارة خاصة للمعاقين كما شملت الاعانات الذكور من بلغ الستين وليس له راتب تقاعدي ولا مؤسسة، وان الرسالة التي ذكرت نوهت في ختامها ان هذه المساعدات لم تكن وليدة هذا الخبر ولكن موجوده من وقت طويل، وأعتقد أن تفعيلها كان يحتاج للاعلان عنها وابلاغ مستحقيها عن طريق مراكز الخدمة الاجتماعية والامارات بالمناطق والمحافظات والمراكز وانني أجد من المفيد جداً تفعيل هذه المساعدات والاعلان عنها في كافة الوسائل الإعلامية لكي يستفيد منها مستحقوها ومَنْ تنطبق بحقهم الاشتراطات والضوابط المحددة وانني من خلال هذه الزاوية لا يسعني إلا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ان يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم وأن يجزيهم خير الجزاء ويكتب لهم الأجر والمثوبة ويجري على أيديهم الخير وهي ممدودة بسخاء مبسوط لمواطنيهم بالعطاء. سائلاً الله أن يحفظهم ويمد بالصالحات أعمالهم إنه سميع مجيب الدعاء.