قال مجلس الأمن الدولي إنه جمع أسماء 397 شخصا لهم صلة بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان من الذين يمكن أن يخضعوا لعقوبات تفرضها الحكومات. وعكفت لجان عمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الرامية إلى مكافحة ما يسمى الإرهاب العالمي على تحديد هوية الأفراد الذين يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وحثت حكومات العالم على تجميد أصولهم وفرض حظر على سفرهم. وقال سفير النمسا لدى المنظمة الدولية توماس ماير هارتنج -الذي يرأس واحدة من اللجان وتتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في نوفمبر الجاري- إنه تبين أن 255 شخصا (من المطلوبين) على صلة بالقاعدة وأن 107 آخرين على صلة بطالبان. وقد عقدت لجان المجلس اجتماعات منتظمة لاستعراض وتحديث قائمة المشتبه في أنهم إرهابيون. وشكلت اللجان من أجل مكافحة ما يسمى الإرهاب من خلال عقوبات تفرضها الأممالمتحدة.