طلب الادعاء الأميركي أمس مصادرة ممتلكات جمعية خيرية إيرانية، بينها أربعة مساجد وحسابات مصرفية بمئات ملايين الدولارات، بحجة علاقاتها بالسلطات الإيرانية، في قضية قد يستغرق البت فيها وقتا طويلا. وحسب دعوى الادعاء الفدرالي كانت (جمعية علوي) على مدى عقدين تحول أموالا إلى الحكومة الإيرانية عبر بنك ميلي الذي تربطه الإدارة الأميركية بالمشروع النووي الإيراني. وتشمل الممتلكات التي تنوي الحكومة مصادرتها حسابات بقيمة نصف مليار دولار، ومراكز إسلامية تضم مدارس ومساجد في نيويورك وماريلند وكاليفورنيا وهوستن، وأكثر من 40 هكتارا أراضي في فرجينيا وبرجا زجاجيا من 36 طابقا في نيويورك ثمنه وحده أكثر من 570 مليون دولار. وحسب الادعاء ف(جمعية علوي فعلا واجهة للحكومة الإيرانية) وكانت حلقة الوصل بين الجهتين مسؤولون رفيعون بينهم نائب رئيس الوزراء تهمسب مظهري وسفراء إلى الأممالمتحدة. وتقول الجمعية إنها (تكرس نفسها لخدمة ودعم الثقافة الإسلامية واللغة الفارسية والأدب والحضارة)، بتقديم الدعم المالي للأعمال الخيرية.