حرصت إمارة منطقة المدينةالمنورة على جعل المدينةالمنورة رائدة في خدمات الحج وذلك بإحداث نقلة نوعية في منظومة أعمال الحج بالمدينةالمنورة والاستفادة من المناهج الإدارية المعاصرة ووسائل التقنية الحديثة والكوادر الوطنية المميزة والفاعلة في خدمة الوطن والحريصة على نموه وتطوره مع العمل على استغلال الموارد الاقتصادية المتاحة الاستغلال الأمثل . ووسط متابعة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة كرست إمارة المنطقة العمل على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والزوار بتضافر الجهود بين لجنة الحج بالمدينةالمنورة واللجان والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج نحو تطبيق منهجية متطورة في تقديم الخدمات للمستفيدين منها بجميع فئاتهم الحجاج والزوار من خلال التعاون مع المؤسسات الخدمية والمستثمرين والمواطنين المشاركين في أداء الخدمات لتوفير بيئة اقتصادية واجتماعية معاصرة تتوفر فيها مقومات النجاح وتؤدى فيها الالتزامات ويتحقق فيها التعاون بين الجميع نحو إبراز دور المدينةالمنورة كمدينة رائدة عالمياً في تقديم خدماتها المتطورة لضيوفها وفي مقدمتهم الحجاج وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وحرصاً على تحقيق الشفافية في التعامل والمرونة المنشودة في الأداء من خلال تضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج فقد بادرت إمارة المنطقة بإطلاق العديد من البرامج والتي تهتم بتخطيط وتنفيذ الخدمات للحجاج وتقويمها وتطويرها بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج لتحقيق رؤية متكاملة تمثل المدينةالمنورة لتسخير أعمال تلك الجهات في منظومة عمل واحدة وفي سبيل تحقيق أهداف اللجنة وبالأخص في مواسم الحج والعمرة قامت اللجنة بإنشاء مركز خاص لخدمة الحجاج والزوار يعمل خلال مواسم الحج والزيارة وبه فروع مصغرة لكافة اللجان والإدارات ذات العلاقة بشئون الحج والزيارة برؤية مدينة رائدة في تقديم الخدمات لضيوفها. وأوضح التقرير الصادر من لجنة الحج ما يؤكد دعم الجوانب التنفيذية للجهات العاملة في خدمة الحاج بما يضمن جودة الأداء وتبني آليات تطويرية تدعم دقة المعلومة وطرح مقترحات تطويرية وتقنية للارتقاء بأعمال الحج والمساهمة في تقليص المعوقات المتكررة في مواسم الحج السابقة من خلال اقتراح حلول متنوعة قابلة للتنفيذ وتشجيع مفهوم العمل بروح الفريق الواحد مع تحديد المسئولية والاهتمام برأي الحاج كتغذية راجعة لتقويم الخدمات وتطويرها. وأبان تقرير لجنة الحج أن اللجنة ترتبط بسمو أمير المنطقة وهدفها العام التنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص لتقوم تلك الجهات بأداء المهام المناطة بها بشكل منسق في مناطق الحج ورفع مستوى الخدمات المقدمة للحجاج ومتابعة الجوانب التخطيطية والتنفيذية والتطويرية لأعمال الحج بمنطقة المدينةالمنورة لتمكين الحجاج من أداء عبادتهم بيسر وطمأنينة. وارجع التقرير إلى أن لجنة الحج بالمدينةالمنورة ومنذ موسم حج عام 1428ه بدأت تطبيق برنامج إدارة الشراكة في عمليات الحج بنيان ويستمر البرنامج لمدة ثلاث سنوات أي ينتهي بموسم حج هذا العام 1430ه بمشيئة الله وهو برنامج تنسيقي تكاملي يسعى للارتقاء بالخدمات المشتركة والتي تقدمها الجهات ذات العلاقة بالمدينةالمنورة لخدمة الحجاج زوار المسجد النبوي الشريف. ودعما للخدمات الجليلة التي وفرتها الدولة ايدها الله وبتوجيه من صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة تم تركيب وتشغيل نظام متكامل للكاميرات الأمنية في جامع الميقات والتي تساعد في مراقبة مواقع الزحام وحركة رواد الجامع والمركبات في الساحات ومضاعفة أعداد رجال الأمن ويتكون المشروع من (32) كاميرا ست منها متحركة مخصصة للساحات الخارجية وستة وعشرون منها ثابتة للمواقع الداخلية وجهازين تحكم وتشغيل وشاشتان 30 بوصة لمراقبي الكاميرات وكبينة ومثبت ومقوي طاقة في حالة انقطاع التيار الكهربائي ولوحتي تحكم في الأبعاد وتصفية الصورة بالاضافة الى أطلاق مشروع الإرشاد الإلكتروني من خلال تأمين 200 جهاز GPS وتجهيزها بخرائط وعناوين مباني الفنادق والوحدات السكنية المصرح لها لإسكان الحجاج وتوزيعها على الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج لاستخدامها في إرشاد الحجاج التائهين والاستدلال على المواقع حسب طبيعة عمل تلك الجهات كما اولت لجنة الحج دعمها باليات جديدة لمراقبة وفحص أمتعة الحجاج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حيث بادرت إدارة جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بتطبيق آلية جديدة لمراقبة وفحص أمتعة الحجاج عبر الوسائل الرقابية في ساحات المطار عبر الوسائل الرقابية وقبل إدخالها للصالات وقد ساهمت الآلية في دقة وسرعة إنهاء إجراءات فحص ومراقبة أمتعة الحجاج بكل يسر وسهولة.