إنفاذا لتوجيهات وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله بتوفير أقصى دراجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن فقد أنهت المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة استعدادها وفقا لخطة تدابير الدفاع المدني وتنفيذها على ارض الواقع بعد اتخاذ جميع السبل الاحترازية والتي تكفل بمشيئة المولى عز وجل أن يكون حجا ناجحا بمشيئة الله هذا وقد اتخذت تلك الاحترازات بالمضامين التالية : تحليلية ( معلوماتية الحاسوب ). وقائية ( المتابعة والتوعية والتدريب والكشف الوقائي ) . سير العمليات الميدانية . التحليلية الدروس المستفادة خلال موسم الحج من عام 1429ه بتحليل تلك الدروس وفق المعطيات الميدانية والمتابعة والاحصائات الميدانية ومن ثم إدخالها بمنظومة الحاسوب ليتم على ضوئه وضع التصورات النهائية للمحاور التي يتم التمشي بها ، حصر المخاطر وتحديد المخاطر المحتملة بالمنطقة على ضوء المتغيرات المستحدثة والعمل على الحد من المخاطر أو التقليل من آثارها وعقد الاجتماعات التحضيرية مع المسؤولين بالقطاع وعلى رأسهم معالي المدير العام والاجتماعات الجانبية الأخرى مع الجهات ذات العلاقة والتي لها علاقة بأعمال الدفاع المدني حسب اختصاص ومسؤوليات كل جهة مع تحديد مصادر وموارد القوى البشرية والآلية الخاصة بالتدخل وقنوات ووسائل الاتصال وتدوين المعلومات بعد اعتمادها من مقام صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة ليتم توزيعها على كل جهة والمطالبة من الجهات المعنية بتقديم خططها التفصيلية لتنفيذ الدور المناط بها . أما الوقائية: استخدام التقنيات الحديثة بالبلاغات التي ترد لغرفة العمليات لتتم المتابعة والمباشرة السريعة توافقا مع متطلبات التقدم الهائل بنظم تحديد المواقع من واقع الإنذار الآلي والتحديد على المصورات الفضائية ،الوقاية هي الغاية بإعطاء الجانب التوعوي للحد من الأخطاء الغير مقصودة والتي تقع من ضيوف الرحمن والتدريب الوقائي لمن لهم علاقة بمساكن الحجيج ومواقع تحركاتهم مع التوعية وفق الإرشادات مع توزيع إرشادات التوعية من قبل دوريات السلامة واستخدام التقنية الحديثة من خلال بث الرسائل الهادفة عبر البلتوث وتركيب عدد ( 11 ) شاشات تلفزيونية مقاس 4م × 3م وعدد 6 لوحات نقطية جميعها بعدة لغات عبارات مبسطة هادفة ،استعداد وقائي بحصر وإنزال مواقع مساكن ضيوف الرحمن بالمنظومة المعلوماتية الجغرافية ومتابعة توفير متطلبات السلامة من الكشف والمتابعة الدورية الميدانية بتنفيذ خطط المسح الوقائي مع المتابعة لسير الأعمال الوقائية حسب المعطيات وفقا للمنظومة الرقابية من خلال القوة البشرية المدربة لهذه المهام الوقائية التي قوامها التالي: - عدد فرق المسح الوقائي 70 فرقه، الدراجات النارية 300 دراجة ناريه، عدد فرق الإخلاء الطبي والرصد الخاصة بالأنفاق 85، عدد الفرق الاسعافية للحرم 250،عدد فرق التدخل السريع 8وكذلك توزيع الفرق الاسعافية على مداخل ومخارج بيت الله الحرام لتقديم المساعدة الفورية للحلات الاسعافيه والاجهاديه ونقلة إلى اقرب مركز أو مستوصف للكشف عليه وتصل أعداد هذه الفرق أوقات الذروة إلى عدد ألف مسعف (1000) موزعين على(13) نقطة ثابتة داخل الحرم الشريف وعدد (20) نقطة إضافية تشغل أوقات الذروة وحسب مايتطلبه الموقف، توزيع ونشر فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفرق الحماية المدنية والدرجات النارية لتغطية كافة أحياء العاصمة المقدسة على ضوء أعمال تحليل المخاطر والحركة المرورية وفق نظم تحليل المعلومات، الربط المعلوماتي لجميع المعلومات المكانية المتوفرة عن مساكن الحجاج لدى الدفاع المدني بالمعلومات البيانية لدى وزارة الحج لمتابعة مايخص إسكان ضيوف الرحمن ورصد المخالفات أن وجدت وحجز مبلغ التامين المودع لدى وزارة الحج (15%) على من يلاحظ على مسكنة مايخل بسلامة الحج ولا يتم إطلاقه حتى عرض المخالفة على لجنة النظر لتقدير العقوبة اللازمة. - الميدانية: تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى ( 9 مناط )على ضوئها وزعت القوة البشرية من ضباط وأفراد وعددهم ( 1953) وفقا لمعطيات معلوماتية يراعى بها المكان وأهميته من حيث الكثافة البشرية والسكنية وبلغ عدد الفرق الميدانية من إطفاء وإنقاذ وإسعاف وسنوركل وسلالم وتدخل سريع ودراجات نارية على النحو التالي: - عدد وحدات الإطفاء 59، عدد وحدات الإنقاذ 36، وحدة السلالم والسنور كل العدد 7، عدد فرق الكمامات 10 . كما أضاف العميد جميل الأربعين أن تلك الإمكانات والتي وفرتها الدولة حفظها الله من التقنية الحديثة في تحليل المخاطر والآليات والتجهيزات التدريبية النظرية والميدانية سهلت ولله الحمد الأعمال الميدانية ونتطلع بمشيئة المولى عزوجل أن يكون ماخطط له من قبل ولاة الأمر بتوفير الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام وان يكون حجا مبرورا وسعيا مشكور بإذن الله .