|في خبر تناقلته الصحف المحلية مفاده (برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة.. ستحتفل الجامعة الإسلامية مساء يوم الأحد 6/11/1430ه بتوقيع عقد تأسيس (كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة). | وأكد مدير الجامعة الإسلامية عن هذا المشروع العلمي العظيم قائلاً (ان كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف النهي عن المنكر يُعنى بتأصيل منهجية علمية شاملة بكل ما يتصل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق خطة علمية محكمة تتكيء على استراتيجية واضحة المعالم والأهداف آخذة في الاعتبار تطوير جهود العاملين في ميدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووضع الحلول العملية لما يعترض عملهم من صعوبات وبما يتفق مع الفهم الصحيح لشريعة الإسلام ويرتقي بمستوى تحديات العصر ويحقق توجهات ولاة الأمر في النهوض بجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). | من جانبه صرح معالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ عبدالعزيز الحمين عن هذا المشروع العلمي الهام (أن الكرسي يهدف الى إثراء البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشجيع الكفاءات العلمية على اعداد الدراسات المتخصصة في هذا المجال وايجاد مرجعية بحثية واستشارية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهات التي تطلبها من داخل المملكة وخارجها). | إن تأسيس هذا الكرسي في صرح من صروح العلم والمعرفة (الجامعة الاسلامية) يأتي في وقته المناسب ويدعم مسيرة (الهيئة) علمياً وعصرياً ويسهم اسهاماً فاعلاً في نجاح رسالتها السامية في المجتمع (أخلاقياً وأمنياً وفكرياً واجتماعياً) وتولي الجامعة الاسلامية الحافلة بشتى العلوم والمتخصصين من العلماء في مجال الاسلام وعلومه على مستوى العالم الاشراف على هذا العمل الهادف البناء يعزز من مكانة قيام هذا الكرسي ويحقق أهدافه الرامية الى (ابتكار الوسائل الجديدة لمعالجة الافكار المنحرفة والسلوكيات السلبية التي تضر المجتمع وبما يقوي أمن المجتمع العقدي والفكري والسلوكي من خلال توظيف المعرفة في مختلف مجالات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويرسخ أسبقية بلادنا المباركة في خدمة الإسلام ومبادئه). | إن تأسيس هذا الكرسي في طيبة الطيبة على سكانها أفضل الصلاة وازكى التسليم.. وفي جامعتها الإسلامية الرائدة في تخصصها عالمياً.. يضاف الى الأعمال الانسانية التي اسسها الأمير نايف يحفظه الله في هذا البلد الطيب (كعلوم القرآن الكريم والحديث والسنة وغيرها من الأعمال الخيرية الأخرى الرائدة المنتشرة في أنحاء العالم حبا للخير وحرصا على خدمة الإسلام والمسلمين واحياء علوم الدين في الداخل والخارج.. سدد الله على دروب الخير خطاه وجعل ما قام ويقوم به من أعمال رائدة ومثمرة في خدمة الأمة والوطن والإسلام والمسلمين في ميزان حسناته. وبالله التوفيق.