أعادت الشرطة الاسكتلندية فتح التحقيق في تفجير طائرة بانام الأمريكية فوق لوكربي، وهي القضية التي لم يحكم في إطارها إلا على الليبي عبدالباسط المقرحي، الذي أفرج عنه أخيراً.ويتابع التحقيق خيوطاً عديدة، حول احتمال وجود شركاء للمقرحي في الحادث.وقال كبير ممثلي الادعاء الاسكتلنديين، في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلت إلى أقارب الضحايا البريطانيين، إن مراجعة القضية جزء من سلسلة مراجعات دورية في حادث تفجير طائرة بان أمريكان رحلة رقم 103 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988.وذكرت النيابة أن المحاكمة التي صدر في نهايتها العام 2001 حكم على المقرحي بالسجن المؤبد (قبلت موقف الادعاء الذي أكد أن المقرحي لم يتصرف وحده).وأكدت الشرطة الاسكتلندية مرارا أن الاعتداء لا يمكن أن يكون من فعل رجل واحد، لكن لم يحكم إلا على المقرحي في 2001 بالسجن المؤبد. وقد أفرج عنه في أغسطس الماضي لأسباب صحية، وهو يعاني من سرطان في مراحله الأخيرة. وأثار الإفراج عنه جدلا في الولاياتالمتحدة، البلد الذي كان ينتمي إليه معظم الضحايا.