تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أمس جائزة “ الشرف للانجاز المتميز 2009 م “ التي حققها المرصد الحضري بالمدينةالمنورة والتي تعد أرفع جائزة في العالم في مجالات التخطيط الحضري والعمراني والإدارة الحضرية والتي يمنحها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية “هبيتات - الموئل “ . وقد أعرب سمو نائب الوزير عن بالغ سروره لتحقيق هذه الجائزة معتبرا ان هذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن لما تحظى به هذه الجائزة من مكانه عالمية مرموقة , وصادرة من مؤسسة عالمية بحجم الأممالمتحدة . ورفع سمو الأمير منصور خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الشئون البلدية والقروية لما يحظى به قطاع البلديات من دعم وتوجيه واهتمام كان ثمرته تحقيق هذا الإنجاز العالمي . الجدير بالذكر أن المرصد الحضري للمدينة المنورة جرى تكريمه كأول مرصد حضري في العالم ينال هذه الجائزة الرفيعة وذلك خلال الحفل الذي أقامه برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية “ مؤخراً بمناسبة اليوم العالمي للموئل الذي استضافته الولاياتالمتحدةالأمريكية في مدينة واشنطن تحت عنوان/ تخطيط مستقبلنا الحضري / حيث تضمن الاحتفال العديد من النشاطات والبرامج التي توجه لخدمة المدن والدول ولتسليط الضوء على القضايا التخطيطية والإنمائية وابرز المعالجات والتجارب العالمية في هذا الشأن . وقد ورد في موقع الموئل أن مبررات فوز المرصد الحضري للمدينة المنورة هي / تفوق المرصد في نظامه المؤسسي وحزم المؤشرات التي ينتجها والتي أصبحت رائدة في الشرق الأوسط والمنطقة وبدء في تطبيقها في العديد من المراصد السعودية والعربية ولنظام جمع وتحديث البيانات المنتجة للمؤشرات والمعتمد على تفعيل العمل الجماعي والمشاركة الفاعلة من الجهات الحكومية والمجتمع المدني وبخاصة فرق العمل النسائية إلى جانب مشاركة المرأة في إنتاج المؤشرات وإعداد الدراسات النوعية ذات الصلة بالمرأة . إضافة إلى كون مرصد المدينةالمنورة في طليعة الجهات المعنية في العالم في رصد التقدم في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة والتي ترصد المستويات المعيشية والسكانية والبيئة العمرانية وخلافه من المؤشرات التي في نهاية الأمر تعود بالنفع على سكان المدينة من خلال المعرفة الحضرية التي يقدمها المرصد بالوسائل المختلفة لصناع القرار الحضري والمواطنين والجهات ذات الصلة بالتنمية الحضرية والبشرية والعدد الكبير من المدن السعودية والعربية التي استفادت من هذا الإنجاز واستمدت منه نظامها التشغيلي وطبقت نظامه العام للمؤشرات الحضرية والنظام المؤسسي لإدارة المرصد .