استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه في الإمارة أمس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية رئيس المجلس التعليمي الدكتور عبدالرحمن المديرس وأعضاء مجلس التعليم. وأشاد سموه في بداية اللقاء بالجهود التي يبذلها منسوبو التعليم مؤكدا أنها محل الثناء والتقدير وأن الدولة تسخر كل الإمكانيات من أجل التعليم وتطويره. وحث سموه منسوبي التعليم على مضاعفة الجهد والعمل من اجل تحقيق الآمال والتطلعات لغد مشرق للطلبة والطالبات وشكرهم على حرصهم وإخلاصهم في العمل للإعداد لبدء العام الدراسي الجديد. وتلقى سموه خلال اللقاء تقريرا عن الاستعدادات التي تبذل في المدارس للعام الدراسي الجديد وكذلك نسخة من الكتب المطورة. كما تلقى سمو أمير المنطقة الشرقية تقريرا عن خطة إدارات التعليم للبنين والبنات بالمنطقة للتعامل مع مرض أنفلونزا المستجدة ( H1N1 ) وحث سموه الجميع على اتخاذ كل الإمكانيات لحماية منسوبي التعليم والطلاب والطالبات من هذا الوباء. من جهة أخرى يرعى أمير المنطقة الشرقية يوم الثلاثاء القادم ملتقى المقاولين الوطني الثاني الذي تنظمه غرفة الشرقية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية الذي يستمر لمدة يومين , بمقر غرفة الشرقية بالدمام. وثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد بهذه المناسبة رعاية سمو أمير منطقة الشرقية، مؤكدا أنها تشكل دعما قويا لأهداف الملتقى الذي يستعرض تحديات كبيرة أمام قطاع المقاولات، والمنتسبين له. وبين أن الملتقى سيشهد خمس جلسات على مدى يومين، يتحدث خلالها 14 متحدثاً يمثلون ( القطاع الحكومي ) وزارة الشئون البلدية والقروية، ومجلس الشورى، والجامعات ، إلى جانب قطاع المقاولات ممثلا باللجنة الوطنية للمقاولين، وكبار المقاولين في المملكة والقطاع المالي ممثلا ببنك الرياض، وبنك البلاد، والمنظمات الدولية المتخصصة ممثلة في منظمة فيدك ببريطانيا بالإضافة لمشاركة ممثلو ملاك المشاريع الإستراتيجية ومنها أرامكو وسابك وجهات حكومية. وأوضح أن الملتقى يهدف إلى الارتقاء بأداء قطاع المقاولين، وتقديم حلول من شأنها تحفيزه للمشاركة الفعالة في تنفيذ المشاريع التنموية لافتاً إلى أن الملتقى سيناقش واقع قطاع المقاولين بالمملكة من خلال استعراضه لتوصيات الملتقى الأول بجدة وما تم تنفيذه من هذه التوصيات وما لم يتم تنفيذه منها.