أكدت يوروموني انعقاد مؤتمرها السنوي في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 6 – 7 مايو 2007م. وأكد كبار قادة القطاع المالي في المملكة العربية السعودية مشاركتهم في مؤتمر يوروموني علماً بأن هذا هو المؤتمر الثالث المنعقد على المستوى الإقليمي في المملكة العربية السعودية. ويأتي هذا المؤتمر بالشراكة مع وزارة المالية ومجموعة من المؤسسات الرائدة في القطاع الخاص، لذلك فإن من المتوقع أن يجمع هذا المؤتمر مئات من المستثمرين الدوليين الذين بدورهم سيعقدون اجتماعات ومباحثات مستفيضة مع صانعي القرار في المملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع المؤسسات التمويلية وكبار رجال / سيدات الأعمال. وسيلقي كلمة استهلال المؤتمر سعادة الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العسّاف، وزير المالية، ويتبعه بعد ذلك كبار المستثمرين الدوليين، وكبار الممولين السعوديين وكبار المسئولين والمشرّعين. ويركز المؤتمر على القطاع المالي السعودي سريع النمو، كما تشمل أجندة المؤتمر على التنمية الاقتصادية الشاملة، وإصلاح القطاع المالي، وأسواق الأسهم، وأسواق الإقراض، وتمويل المشاريع، وتمويل الموارد الطبيعية، وتعزيز الموقف التنافسي للقطاع المالي السعودي، موازنة المخاطر والعائدات وغيرها من المواضيع المالية والتمويلية. وبما أن أجندة وبرامج المؤتمر تغطي يومين اثنين من العمل الدؤوب والتفاعل بين مختلف المشاركين، فقد حرصت إدارة المؤتمر على الإفادة من الوقت المتوافر قدر الإمكان عبر كبار المتخصصين في إدارة مؤتمرات يوروموني آخذين في الاعتبار أن هذه مناسبة هامة لكافة المستثمرين والمتخصصين الماليين في الشرق الأوسط. وقال السيد Richard Banks مدير مؤتمرات يوروموني الشرق الأوسط: “مما يسرنا أن نعود إلى المملكة العربية السعودية لتدشين مؤتمر يوروموني السنوي الثالث، علماً بأننا عبر السنين عملنا في المملكة ورأينا بأعيننا نمو وتطور وتقدم القطاع المالي السعودي، لذلك نحن نأخذ تلك التطورات غير المسبوقة بعين الاعتبار وبالتالي نتطلّع قُدماً لاغتنام تلك الفرص المتاحة في المملكة العربية السعودية – وهذا يعود إلى شعورنا أن قصة القطاع المالي السعودي برغم زخمها لم تبدأ بعد!” يدعم مؤتمر اليوروموني السعودي كل من: بنك الراجحي، البنك السعودي الأمريكي، بنك البلاد، بنك عودي، بنك GIB، بنك EFG-Hermes، بنك HSBC، بنك مورغان استانلي، مباشر، البنك الأهلي التجاري، Capital SHUAA، بنك Uniccorn Investment، جودة كابيتال، ودار الأركان.