أكد مسؤول أميركي إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تبحث في موسكو، حيث حلت في زيارة يومين هي الأولى لها في منصبها، أشكال الضغط الذي قد تقبل روسيا ممارسته على إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم. ويهيمن على أجندة الزيارة ملفا إيران والأسلحة النووية التي يملكها البلدان. وتأتي الزيارة بعد لقاء مطلع الشهر بين إيران ومجموعة الست في جنيف، تبعته موافقة إيرانية على فتح منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم في قم أمام المفتشين الدوليين، لكن مع التمسك بالتخصيب. وقال دبلوماسي أميركي إن كلينتون تريد معرفة (الأشكال المحددة من الضغوط) التي قد تكون روسيا جاهزة لممارستها سوية مع الولاياتالمتحدة وبقية الحلفاء (إذا فشلت إيران في الوفاء بالتزاماتها). وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، ورفضت وقفه رغم ثلاث حزم عقوبات، لكنها أبدت استعدادا لبحث تخصيب اليورانيوم في روسيا، ما من شأنه تخفيف الشكوك الغربية. ولم يعرف بصورة حاسمة موقف روسيا من حزمة عقوبات رابعة إذا استمر التخصيب. وقال مسؤولون روس إن الاحتمال قائم، لكن المسؤولين الأميركيين يستصعبون إقناع روسيا بفرض حزمة رابعة، مع قبول إيران فتح منشأة قم للتفتيش، وموافقتها مبدئيا على شحن اليورانيوم ضعيف التخصيب إلى روسيا لإعادة معالجته.