أكد الجيش اللبناني أمس الثلاثاء أن مواطناً واحداً أصيب بجروح في انفجار وقع مساء أمس الأول بمنزل في جنوب لبنان، موضحاً أن التحقيق جارٍ (لكشف ظروف الحادث)، بينما أكد حزب الله أن الانفجار وقع في منزل لأحد عناصره. وأفادت مديرية التوجيه في الجيش بانفجار قذيفة في احد منازل طير فلسيه، وأدى ذلك الى إصابة مواطن بجروح. وعلى الفور ضربت قوى الجيش طوقاً حول المكان وباشرت لجنة متخصصة التحقيق في ظروف الحادث. وأشار حزب الله في بيان الى (وقوع انفجار في مرآب تابع لمنزل أحد الاخوة في بلدة طير فلسيه ما ادى الى اصابة احد الاشخاص بجراح واستدعي نقله إلى المستشفى للمعالجة). وأضاف حزب الله أن (التحقيق جارٍ لمعرفة طبيعة الانفجار وأسبابه). وتابع البيان ان (الكلام عن وجود شهداء هو كلام عارٍ عن الصحة)، وذلك رداً على معلومات صحافية اشارت الى تدمير المبنى وسقوط عدد من القتلى. وأعلنت الناطقة الرسمية باسم (اليونيفيل)، ياسمينا بوزيان، أنها (تبلغت بحصول انفجار في بلدة طير فلسيه وتعمل مع الجيش اللبناني للتأكد من ملابسات الحادث). وكان مصدر أمني افاد مساء أمس الأول بأن عنصراً في حزب الله اصيب بجروح خطرة، بينما كان يحاول تفكيك قذيفة تعود الى حرب 2006 بين اسرائيل وحزب الله. وأضاف المصدر نفسه ان عبدالناصر عيسى العضو في حزب الله عثر على القذيفة وانفجرت بينما كان يحاول تفكيكها في منزله. من جهته، قال الجيش الاسرائيلي في بيان انه (يعتبر ان الانفجار الذي وقع يثبت مرة اخرى وجود اسلحة ممنوعة في جنوب لبنان)، خلافاً لبنود قرار الاممالمتحدة 1701. وأضاف البيان ان (الجيش الاسرائيلي طلب من القوة المؤقتة للامم المتحدة في لبنان (فينول) اجراء تحقيق) حول هذه المسألة.