ينطلق اليوم برنامج التقويم الدولي الثاني لمراكز التميز البحثي في الجامعات السعودية الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع احدى الهيئات الدولية المتخصصة، ويشارك فيه مجموعة من الخبراء والباحثين يقدر عددهم باربعة عشر باحثاً، يمثلون جامعات ومراكز ابحاث دولية من الذين يملكون الخبرة والتخصص في المجالات البحثية لمراكز التميز البحثي. اوضح ذلك وكيل الوزارة للشئون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وقال ان هذه المرحلة ستشمل تقويم اربعة من مراكز التميز البحثي التي انشئت خلال المرحلة الثانية من المبادرة وهي مركز التميز البحثي في هشاشة العظام ومركز التميز البحثي في تقنية تحلية المياه بجامعة الملك عبدالعزيز، ومركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات بجامعة الملك سعود، ومركز التميز البحثي في التآكل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. واضاف ان تجربة الوزارة السابقة والتي تمت خلال العام الماضي وتم فيها تقويم وتحكيم مراكز التميز البحثي التي انشئت خلال المرحلة الاولى من المبادرة كانت مفيدة ومثمرة في نفس الوقت حيث أظهرت نتائج التقويم نتائج وتوجيهات ايجابية، وساعدت في نفس الوقت على تقديم المشورة للتغلب على بعض العوائق التي يمكن تجاوزها وان تحقق المراكز نتائج مرموقة تتماشى مع المعايير الدولية المتوافرة في مراكز التميز البحثي. واكد في ختام حديثه الى ان الوزارة تسعى من خلال برنامج التقويم والتحكيم الدولية الى تحسين نوعية البحوث من خلال تقييمها بشكل منتظم ومستمر بالاضافة الى دعم البحث العلمي وتشجيعه، والعمل على تطوير قدرات المراكز البحثية للمساهمة في تعزيز الابداع والابتكار وتجديد المعارف ولضمان مواكبة المراكز للمعايير والمواصفات الدولية في أعمالها وانشطتها والسعي الى أن تتواكب مع المستجدات والاليات المطبقة في أفضل المراكز البحثية العالمية. من ناحية اخرى تشارك وزارة التعليم العالي في الحملة الوطنية للتوعية والوقاية من مرض انفلونزا الخنازير (A.H1N1) نحو 500 طبيب امتياز من 8 جامعات سعودية لتقديم التوعية المطلوبة في جميع مراحل التدريس العام بالمملكة.وكانت وزارة الصحة قد عقدت خلال الاسبوع الماضي عدداً من الدورات التدريبية التي خصصت لاطباء وطبيبات الامتياز والصحة المدرسية في كل من منطقة الرياض، جدة، المنطقة الشرقية، القصيم، عسير، والمدينة المنورة، ليتمكنوا من تدريب المعلمين والمعلمات في مراحل التعليم العام، وايصال المعلومة بشكل علمي صحيح ومبسط. يشار الى ان الوزارة تعمل حالياً على توزيع المواد العلمية والتثقيفية الصحية على جميع الكليات والجامعات الحكومية والاهلية، وذلك من خلال المطبوعات والمنشورات واستخدام القنوات الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة المتاحة في الجامعات.