وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى العراق أمس الاثنين في زيارة يعقبها بمثلها إلى سوريا، في محاولة لاحتواء الأزمة بين البلدين على خلفية التفجيرات الأخيرة ببغداد. والتقى أوغلو فور وصوله مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال في تصريحات صحفية قبيل مغادرته أنقرة (سنحاول تهيئة جو من الثقة بين البلدين، وإذا كانت هناك ثقة ونوايا طيبة فسيكون من السهل احتواء أزمة كهذه). وتأتي الوساطة التركية متزامنة مع وساطة تقوم بها إيران، إذ زار وزير خارجيتها منوشهر متكي كلا من بغداد ودمشق. وطالب الرئيس السوري بشار الأسد في لقائه متكي بغداد بتقديم أدلة على اتهاماتها لبلاده بشأن التفجيرات الأخيرة في العاصمة العراقية.