أكد عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية ومدير مشروع تدقيق الوثائق الدكتور عبدالعزيز الخريف، أن مراكز التدقيق اشتبهت بحالات تزوير من المتقدمين والمتقدمات ضمن المرحلة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.وبين الدكتور الخريف، أن استخدام التقنية وقواعد المعلومات الأخرى ساعدت المراكز على سرعة التأكد من سلامة شهادات المتقدمين والمتقدمات للبرنامج، وحل المعاملات المعلقة، مما يؤكد نجاح المراكز. وأشار عميد معهد الأمير نايف، إلى أن سهولة الإجراءات واستقبال الطلبة بالابتسامة تساعد في حل كثير من المشكلات، مبينا أن عدد الذين تم استدعاؤهم أكثر من 17الف طالب وطالبة. وأوضح الخريف، أن الخطأ الوارد في التسجيل الإلكتروني على موقع وزارة التعليم العالي، كمثل طالب بكالوريوس يتقدم ويسجل في مرحلة الدكتوراه والصحيح هو مرحلة ماجستير يتم تعديل بياناته في مركز التدقيق وهذه هي الحالة التي يتم تعديل الخطاء فيها فقط. وفي ما يخص الخطأ الوارد في تسجيل النسبة فإذا كانت النسبة بعد التصحيح تتوافق مع الشروط فيتم ترشيحه أما أذا كانت لا تتوافق مع الشروط يتم استبعاده ، لافتا إلى انه عندما تم وضع التخطيط لمرحلة تدقيق الوثائق والمعلومات تم وضع أطار عام لجميع الطلاب المتقدمين الذين يكونون في الوضع الطبيعي والذين يقدمون بطريقة منظمة وملتزمين بالوقت المحدد وبالوثائق المطلوبة وهذه تمثل النسبة الغالبة أي من 98 إلى 99في المائة. وشدد الخريف على الطلبة الذين يتم قبولهم نهائيا بعدم التأخر أو التردد وذلك لما لوحظ من البعض بالتراجع عن اتخاذ قرار الابتعاث وهو ما يؤثر على أعداد المبتعثين بالبرنامج.