أكد كاتب فهد الشمري المحامي أن الخطوة التي قامت بها جمعية الهلال الأحمر السعودي بتأمين الاتصالات الهاتفية بين أهالي المعتقلين السعوديين في غوانتنامو وبين أبنائهم المعتلقين تشكل نجاحا مهما في سياق الجهود الحكومية المتواصلة لمعالجة هذه القضية الإنسانية منذ أكثر من ست سنوات، كما أن تمكين الأهالي من التحدث والتواصل المباشر مع أبنائهم المعتقلين في غوانتنامو يمثل ضرورة إنسانية كنا ننتظرها منذ زمن بعيد وخاصة في ظل انقطاع الرسائل من بعض المعتقلين المتبقين في غوانتنامو لأكثر من ثلاث سنوات، مما جعل هذا التواصل الذي حصل بين الأهالي وأبنائهم نقلة نوعية على طريق إنهاء هذه المأساة وتأمين الافراج عن جميع المعتقلين السعوديين الذين مازالوا محتجزين في غوانتنامو.