تواصل شرطة العاصمة المقدسة تحقيقاتها بإشراف ومتابعة من اللواء تركي القناوي على إثر عثورها على جثة شاب في عقده الثالث من العمر مقتولاً بأحد الجبال بحي المعابدة حيث تواجد ضباط وأفراد الشرطة والبحث الجنائي والأدلة الجنائية وتمت عملية المعاينة لموقع الجريمة ومن ثم نقل الجثة لثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بالششة. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان ل(الندوة) بأن المعلومات الأولية للتحقيق تشير إلى أن القتيل يمني الجنسية ومقيم بطريقة غير نظامية. وأشار إلى أن الإجراءات البحثية والتحقيقية جارية لمعرفة ملابسات الحادث للقبض على الجاني بإذن الله تعالى. من جانب آخر (علمت الندوة) عن تحفظ شرطة العاصمة المقدسة على رجل وامرأة كان كل منهما قد أدلى بشهادته حيال القضية وقد أشارت المرأة وهي من جنسية أفريقية إلى مشاهدتها قبيل أيام المقتول يتشاجر مع عدد من أبناء جلدته بنفس الموقع. كما أدلى شاهد آخر يمني الجنسية بما لديه من معلومات لكونه المبلغ عن جثة القتيل لم تتمكن (الندوة) من معرفة ما أدلى به حيال القضية. من جهة أخرى تواجدت (الندوة) بموقع الجريمة ووقفت على العديد من المخالفات ورصدتها حيث الموقع يعج بجنسيات مختلفة تأتي الجنسية اليمنية في أولها وتليها المصرية وجنسيات أخرى مختلفة. ولوقوع الجبل بالحي فقد شكل أماناً لهذه الجاليات والتي تقيم بصورة غير نظامية أحد أبناء هذه الجنسية أكد ل(الندوة) أنهم مخالفون للإقامة وقال منا من قدم عن طريق العمرة وآخرون دخلوا مكة متسللين عن طريق (التهريب). وأضاف آخر بقوله ما لا يقل عن ثلاثمائة مخالف يقطنون الجبل والذي يسهم ارتفاعه في عدم متابعتهم في حال القيام بأي تحرك أمني عن طريق الحملات الأمنية على الجبل. وقبيل مغادرة (الندوة) هالها ما شاهدته فالمواطنون ينهالون على الموقع للاستفادة من أسعارهم الرخيصة بغرض إتمام أعمالهم. أحد المواطنين ويدعى (أ. ع. ز) لم يجد ما يبرر به تصرفه واستشعر بعظم الخطأ.