يعد قرار مجلس الوزراء الموقر الذي أقر وفق محضر اللجنة الوزارية للتنظيم الاداري الخاص بدراسة طلب رفع بلديتي الطائف والاحساء إلى أمانتين جاء في وقته ليتحقق المستوى البلدي للبلديتين كأمانتين ..وأود التركيز على مصيف المملكة الأول (الطائف) فبالأمس القريب كتبت مقالاً حول أهمية تحويل بلدية الطائف إلى أمانة (أمانة الطائف) نظراً لما ينتظر محافظة الطائف من مشاريع حيوية هامة تنقل محافظة الطائف إلى مصاف المصائف الموجودة في العالم الأول بل تتميز الطائف بمقومات سياحية بحتة منذ عصور طويلة وما يحتمه وضع محافظة الطائف أن تكون أمانة هي تلك المشاريع الرائدة التي يدفع عجلتها باقتدار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ادراكاً من سموه بأهمية تحويل بلدية الطائف إلى أمانة وكان الدور المتميز لسموه وسمو الأمير منصور بن متعب لتحقيق الرقي التنظيمي لتكون أمانة وتطّلع بدورها الهام. وبمزيد من التقدير لأمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج الذي عرف بعطائه وتفانيه واخلاصه لتحقيق أهم المشاريع البلدية في الطائف ومن المشاهد في صيف الطائف لهذا العام 1430ه أن النظافة كانت المحطة الأهم لدى أمين محافظة الطائف ولأول مرة تلتحم قوافل العمل البلدي بين مدن المملكة فكانت فكرة التعاون بين أمانة منطقة الرياض وأمانة محافظة الطائف في مجال النظافة ومشكورة أمانة الرياض اذ زودت أمانة الطائف بآليات وعمال نظافة لتحقيق النظافة للمصطافين. بيروت والخطوط تبدو للمسافرين الخطوط السعودية هي الناقل الأول والمطلوب ففي بيروت وهذا ما نود أن نقدمه لمعالي مدير عام الخطوط السعودية ..ان موظفي الخطوط ببيروت قريبون من الراكب فأول كونترات تفتح لخدمة الراكب هي كونترات الخطوط السعودية وهذا راجع لتلك الجهود التي رأيتها عن قرب خلال ذهابي لمطار بيروت ، فنجد مدير الخطوط والمحطة الأخ سامي رشيد يتواجد بنفسه خلف وأمام الكونترات بل وأمام وخلف سيور العفش التي هي أهم شيء عند كل راكب يأتي من محطة مهمة وجميلة محطة الخطوط السعودية ببيروت فشكراً للاخ سامي رشيد بل لمعالي مدير الخطوط السعودية بان اختار المسؤول المناسب للمحطة ومكتب الخطوط المناسب. وقفة - كيد النساء ..هو كيد عظيم ..من زمن (يوسف عليه السلام) فما فعلته تلك السيدة انما هو حقد وانتقام وشر دفين ..والله حرام أن تفكر أي امرأة بأن تنتقم من زوجها ومهما كانت درجة الانتقام فلتعرف النساء ان الكيد عاقبته الخسران المبين والعذاب العظيم.