فرغت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة من إعداد خطة العمل التفصيلية التنفيذية لمهام وأعمال الدفاع المدني في شهر رمضان المبارك في ظل الإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين فقد سخرت كافة الإمكانات والقدرات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من معتمرين وزوار بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وأمن وسلامة. وبين العميد جميل محمد عمر أربعين مديرا دارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أن خطة الدفاع المدني ركزت على عدة محاور أهمها : تقسيم العاصمة المقدسة إلى (4) مناطق وهي المنطقة المركزية (الحرم المكي الشريف والساحات ) والطرق المؤدية إلى المناطق الواقعة بين الدائري الثاني والثالث والأحياء الواقعة خارج الدائري الثالث ومداخل مدينة مكةالمكرمة ويهدف هذا التقسيم لتحديد وتحليل المخاطر المحتملة لا قد الله واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتجنب وقوعها أو التقليل منها في حال حدوث الخطر وعلى ضوء تلك المعلومات تم اعداد خطة تنفيذ تدابير الدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ المحتملة وتحديد مهام ومسؤوليات الجهات ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني واعتمادها من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وتتولى ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة متابعة اعداد هذه الجهات خططها التفصيلية لتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها. الجانب الوقائي تدارس السلبيات والايجابيات بالمواسم السابقة لمعالجة السلبيات خلال إعداد خطة هذا العام وفق آلية تنظيمية تحقق الأهداف مع الأخذ بتطوير اجابيات العمل المرجوة بان يكون هناك هدف ( الوقاية هي الغاية ) وعلى ضوء هذا المنطلق يتم تكثيف التوعية الوقائية في ما يتعلق بمساكن الزوار والمعتمرين من خلال النشرات والمطويات التوعوية كما خصص (80) لوحة وزعت على مجموعة من الفنادق وفي الميادين العامة و“130 “ استانداً توعوياً جميعها تحاكي وتلامس الأخطار التي تواجه المعتمرين في حياتهم اليومية وقد اتخذت عدد من الإجراءات تبلورت بمتابعة إخضاع المنشات السكنية لزوار بيت الله الحرام لمتطلبات السلامة الوقائية ونفذت على أرض الوقائع مع تدريب العاملين بها على الطرق الوقائية الاحترازية والتدخل من خلال المحاضرات النظرية والتجارب الميدانية الفرضية وقد أعطت ولله الحمد مؤشرات مطمئنة. وقد خصصت ( 30) فرقة مسح وقائي مدعومة بمجموعة من الضباط والأفراد المتخصصين من ذوي الخبرة مهمتها القيام بجولات ميدانية لرصد مخالفات السلامة وإزالة مسببات الخطورة في حينه لمساكن المعتمرين بالفنادق والشقق المفروشة تعمل تلك الدوريات وفق برامج محددة. كما خصص (8) وحدات رصد تعمل على مدار الساعة مجهزة بمعدات وأجهزة حديثة لأخذ القراءات وقياس معدلات التلوث بالأنفاق ومواقع التجمعات البشرية. كما تم تخصيص فرق اسعافية للعمل داخل الحرم الشريف وموزعه على عدد (15) نقطة عمل بمشاركة الجهات الصحية وقوامها (350) مسعفاً مدربين لمهام التدخل السريع في حالات الازدحام والانزلاقات ومساعدة ممن هم في حاجه من كبار السن والمرضى والحالات الإسعافية والإجهاد ونقلهم إلى المراكز الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام تتابع جميع ما ذكر عن طريق التصوير الحي ( كاميرات التصوير ) بالنقل المباشر لغرفة العمليات الميدانية وهناك فرق تدخل سريع ( دراجات نارية ) تتواجد على مدار الساعة قوامها ( 280) مجهزة بمعدات الإطفاء والتدخل السريع لمعالجة ما قد يحدث من أخطار وغطت العاصمة المقدسة ب ( 52 ) وحدة إطفاء و( 31 ) وحده إنقاذ و (10) فرق إنقاذ مائي مزوده بقوارب مطاطية و( 7 ) سيارات سلالم وسنوركل و ( 4 ) فرق للإخلاء الطبي خلاف قوات الإسناد المتمركزة بمنطقة الشميسي وبلغ عدد القوات البشرية من الضباط والأفراد والفنيين عدد(4000) ضابط وفرد لتشغيل خطة موسم هدا العام. و ناشد العميد جميل محمد عمر أربعين مديرا دارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أصحاب ومستأجري الفنادق والعمائر السكنية بضرورة إتباع قواعد السلامة العامة والأخذ بمتطلبات الوقاية في الحريق واشتراطات السلامة العامة والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية في كافة المنشئات مؤكدا بأنه سيتم تطبيق العقوبات والغرامات المشددة لمخالفات السلامة وخاصة أعمال التخزين بالعمائر السكنية راجيا المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صيام شهر رمضان المبارك .