هناك بعض الرجال مع الأسف الشديد ينسى الجهود التي تبذلها شريكة حياته والعشرة التي قد تصل إلى سنوات طويلة وصبرها على الحلوة والمرة .. هذا ما حدث لصديقتي التي هجرها زوجها للبحث عن زوجة أخرى من خارج الوطن حيث قال لها بأنه سيسافر إلى الخارج لجلب بضائع لمتجره وكانت (المسكينة) تدعو له بالتوفيق وبالعودة إلى أولاده مجبور الخاطر ولكن وآه من كلمة لكن عاد بزوجة ولم يعد بالبضائع التي ذهب من أجلها أو بالاصح بالكذب والخداع الذي ضحك به على زوجته المظلومة. لقد عانت المسكينة وصبرت من أجل فلذات أكبادها ولكن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .. إذ انتقم الله لها منه حيث جعلته يبيع (اللّي وراه واللّي قدامه) وجعلته على (الحديدة) ثم بعد هذا كله طلبت منه الطلاق وكان لها ما تريد وعاد بعدها إلى زوجته الأولى ولكن بعد فوات الاوان.