عبّر الرحالة عواض الحارثي في مسيرته التي بدأها من الرياض إلى جدة سيراً على الأقدام بمناسبة شفاء ولي العهد، والذي يُحظى باستقبال رسمي وشعبي، وبعد أن قطع ما يقرب من400 كيلو متر؛ بأن الرياضة رسالة حب ومشاعر نبيلة اتجاه القيادة الحكيمة، وأن رياضة المشي والرحلات هواية استهوته منذ صغره حيث يشاهد فيها الكثير من المشاهد والآثار، ويرى فيها الجديد من حياة الناس وعاداتهم وألوان حياتهم، فهو يجد فيها متعته وحبه؛ فأراد أن يعبّر من خلالها عن مشاعره الخالصة وسعادته الغامرة لشفاء سلطان الخير والإنسانية. مضيفاً أنه يؤمن أن الرياضة – في المقام الأول- رسالة سلام ومحبة بين مختلف الشعوب، إضافة إلى أنها تنمي الجسم والعقل والأخلاق، وهي أساس بناء الجسم وقوته، هكذا علمنا رسولنا الكريم في قوله (المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف). هذا وقد بقي في مسيرة الرحالة عدد من الكيلو مترات ليصل بعدها إلى الطائف مروراً بمكة لأداء عمرة يدعو فيها لولي العهد بالشفاء ودوام الصحة والعافية؛ لينتهي به المطاف في جدة، معبراً أن هذا أقل ما يُقدّم لولي عهد أثرى مجتمعنا بمواقفه النبيلة وأياديه البيضاء.