طردت كينيا دبلوماسيا إريتريا لأسباب وصفت بالأمنية، وذلك بعد يوم من اتهام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أثناء زيارتها نيروبي الخميس الماضي أسمرا بزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي عبر دعمها الجماعات المسلحة المعارضة في الصومال وفق ما نقلت صحيفة كينية أمس السبت عن مسؤول حكومي. وأشار متحدث باسم دائرة الهجرة الكينية لصحيفة ديلي نيشن في عددها الصادر أمس إلى وجود قضيتين مرتبطتين بترحيل إريتريين فيما يتعلق بمسائل أمنية، الأول دبلوماسي لم تذكر اسمه أو منصبه طرد أمس الأول الجمعة والثاني رجل أعمال إريتري رحل قبل نحو شهر. ولم يصدر أي تعليق رسمي فوري من الحكومة الكينية عن هذه الأنباء، لكن الصحيفة ذكرت أن وزير خارجية إريتريا عثمان صالح وصل إلى نيروبي بشكل مفاجئ بعد ساعات من طرد الدبلوماسي الإريتري، مطالبا بلقاء الرئيس مواي كيباكي، لكنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الكيني موسى ويتانغولا، لكن ليس واضحا ما إن كان قابل الرئيس كيباكي.