اختتمت يوم أمس الأربعاء أعمال الدورة (41) للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية الذي استضافته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 7-10/4/1429ه ويشارك أكثر من (160) رئيساً ومدير جامعة عربية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. وخرج المؤتمر بجملة من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تطوير التعليم العالي في الوطن العربي وآفاقه المستقبلية. ومن أبرز هذه التوصيات تبني كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ألقاها في افتتاح المؤتمر كوثيقة من وثائق الاتحاد. وثمن رؤساء الجامعات العربية الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر والتي كان لها أبلغ الأثر في نجاح أعمال المؤتمر وذلك عبر برقية رفعوها للمقام السامي الكريم. كما ثمن المشاركون في المؤتمر دعم حكومة المملكة والرعاية الكريمة التي تحظى بها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة وذلك من خلال برقية رفعوها لسموه الكريم. وأوصى المؤتمر بتشجيع الأبحاث والكراسي العلمية المتخصصة في مختلف المجالات وضرورة تطوير التعاون الثنائي المتعدد بين الجامعات، والاهتمام بالتحكيم العلمي والجودة والاعتماد الأكاديمي وتبادل البعثات بين الجامعات، كما أقر المجلس انضمام عدد من الجامعات العربية لعضوية الاتحاد. يشار إلى أن المؤتمرهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة من أهمها توثيق التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق جهودها فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الاقليمية والدولية ذات الصلة، وتشجيع انشاء مراكز البحوث ودعم اجراء البحوث العلمية، وضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان نوعيته ودعم وتحفيز الابداع والمناشط الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية وإحداث نوع من التوازن بين متغيرات الكم والكيف في التعليم الجامعي اضافة إلى تطوير نظم الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعات العربية. يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أقام بعد ظهر أمس الأول بنادي ضباط قوى الأمن مأدبة غداء تكريماً لرؤساء ومديري الجامعات العربية المشاركين في الدورة (41) للمؤتمر العام للاتحاد. وحضر مأدبة الغداء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي مديرو الجامعات العربية وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.