كثيراً ما يتردد على مسامعنا كلمة الحرية والمطالبة بالحرية ليس من أبناء هذا المجتمع فحسب بل تجاوز الأمر ذلك بكثير, حيث أصبح هنالك أفراد بأسماء دول يطالبون بذلك لنا, ولكن علينا أن نتفق بأن وقوفهم جنباً لجنب معنا ليس من اجلنا كما يزعمون بظاهرهم ولكن لأغراضهم الشخصية ولكن الجدير بذكر هنا هم إفراد مجتمعنا الذي قلما منهم يعي معناها أما البعض الأخر وهم ألا كثريه أما مطالبه بمفهوم خاطئ يزداد بتطبيقه الوضع سوءاً أو مجرد أعاده لكلمه سمعها من مثقف فستوقفهُ لفظها ولم يبحث في طياتها لسبب واحد أتعلمون ماهو؟؟ بكل بساطه وجوده في مجتمع ينسب الثقافة والوعي للمرء الذي فقط يملك ذخيرة لغويه اي مفردات غير مستهلكه في بيئته ويصعب الى حدما استيعابها من قبل شخص بسيط المعرفة (وهم هنا كثير) بعيداً عن معرفته بما تحمله هذه المفردات من معاني فيستثمر ذلك لمصلحته بأن يضعها خلاصاً لكل مأزق يقع فيه سواء أكان لهذه الكلمة مناسبة في حديثه ام لا. سؤالي إذا ماهي الحرية ؟ وماهي قيودها أن وجدت؟. لكل منا كما ذكرت أنفا تفسير لمفهوم الحرية قد نرجعه لدرجة ثقافة الفرد واطلاعه العام ولكن النظرة السائدة هي أن يعمل المرء ماشاء فيحل كل ما حرم مثلاً : كالعلاقة الجنسية مع الجنس الأخر أما أنا فمفهومي الخاص يرى بأنه لا توجد حرية مطلقه أي أن الحرية لها قيود فأنسب الحرية للمرء الذي والذي فقط يضبط سلوكه في حياته دينه وأخلاقياته واحجبها عن المرء الذي يخضع لأفكار ومعتقدات اي مجتمع يتواجد به.