اتهمت الولاياتالمتحدة حزب الله بانتهاك حظر للأمم المتحدة في جنوب لبنان بعد تفجير ما قالت إنه مخبأ للأسلحة قيد الاستخدام تابع للحزب. يأتي ذلك بعد اتهامات مماثلة وجهتها إسرائيل، معتبرة أن ذلك يهدد الاستقرار في المنطقة. وقال أليخاندرو وولف نائب السفير الأميركي لدى الأممالمتحدة إن (ذلك الخرق يظهر مدى خطورة الوضع ومدى أهمية دعم بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام بلبنان (اليونيفيل) في جهودها لضمان عدم دخول أي أسلحة إلى جنوب لبنان). واعتبر في تصريح صحفي أن التخزين السري لأسلحة جنوبي نهر الليطاني (خرق واضح للقرار 1701، وإن جميع المؤشرات تشير إلى أن هذه كانت أسلحة ينشط حزب الله في الاحتفاظ بها). ومن جهته قال رئيس عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة آلان لوروي في تصريح صحفي إنه يعتقد بأن الموقع كان مخبأ للسلاح رغم أنه قديم ويحتوي على أسلحة قديمة في معظمها، مضيفا (هناك تحقيق جار). وقالت متحدثة باسم اليونيفيل الأسبوع الماضي إن جنودا من البعثة تعرضوا للرشق بالحجارة من طرف لبنانيين في قرية خربة سلم أثناء محاولتهم التحقيق من موقع الانفجار في مخزن السلاح المشتبه به. كما وجهت إسرائيل رسالة إلى مجلس الأمن قالت فيها إن أعمال حزب الله تمثل (خرقا واضحا للقرار 1701، وهو ما يعرض للخطر بشكل بالغ الاستقرار في المنطقة والسكان اللبنانيين المحليين). ويحظر القرار الذي أنهى حربا استمرت 34 يوما عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، جميع الأسلحة غير المرخص بها بين نهر الليطاني والخط الأزرق الذي يشكل الحدود بين إسرائيل ولبنان وتراقبه الأممالمتحدة.