ابتداء من اليوم ستصدر الصحف اليومية عن المؤسسات الصحفية الجديدة.. وبرؤساء تحرير (جدد) سيجسلون من اليوم أمام مكاتبهم ان لم يكونوا قد جلسوا او جلس بعضهم ليمارس العمل كمسؤولية واداء وكلهم في ظني كان يتتبع الصحف وما ينشر فيها من رأي وخبر وصورة.. وكل عنصر من هذه العناصر محل استحسان وهدف نقد. وكان بعضهم كقراء لا يملك سوى التعبير الكلامي، ولكنهم الآن في امتحان المسؤولية.. امام التنفيذ كلهم يدرك ان هناك اخطاء وجفاء كان مصدرها التصور. وفي بعض الاحيان نتيجة تحريف مخبر صغير الى اخره. المهم انه لم يكن هناك مبرر على مستوى كبير لاي جفوة.. ولكن هذا الذي حصل وترك رواسب ظهرت كالطفح على السطح.. على سطح يملكه غير رئيس تحرير اي جريدة.. لانه ملك القارىء والآن امام الرؤساء الجدد فرصة سانحة وسيعة يمكنهم ان ينسقوا خطة عملهم في اطار التفاهم والتصارح باجتماعات دورية.. يتناقشون في حصاد صحفهم وملاحظات بعضهم على البعض الآخر. فسيجدون ان ذلك اجدى وانفع.. وان الطريق يتسع لهم جميعا اذا ارادوا التنافس الهادف.. ومعطيات هذا التنافس الاجادة.. ورفع المستوى.. تحية صادقة للزملاء رؤساء التحرير.. وتمنياتي لهم جميعا بالتوفيق وتحمل المسؤولية على مستوى المصلحة العامة. حامد مطاوع