يقام المعرض السعودي الثاني للوسائل الدعائية والإعلانية ( 2009 Saudi media show) المتخصص في مجالات التسويق والوسائل الإعلامية والإعلانية والدعائية والعلاقات العامة خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2009 في فندق الانتركونتننتال بالرياض، والذي ترعاه وكالة MS&L للعلاقات العامة وليوبرنت السعودية للدعاية والإعلان رعاية رسمية. وأوضحت شيخه المزيني المدير العام للشركة المنظمة للمعرض بتولا لتنظيم المعارض المحلية والدولية أنه تم حجز أكثر من 50% من مساحات المعرض لتترك الفرصة للمشاركات المحلية بهدف تعزيز تواجدها في هذا المعرض لخلق ثقة أكبر بين مسئولي القطاعات الحكومية والخاصة وبين الشركات المحلية للتعاون فيما بينهم، وأضافت أن أهمية المعرض تنبع من كونه اكبر تجمع للمتخصصين والمهتمين بالتسويق والوسائل الإعلانية والدعائية والإعلامية والعلاقات العامة، وسيشهد المعرض استضافة العديد من الشخصيات اللامعة في مجال نقد الإعلانات الصحفية والمصورة للتحدث عن نقاط القوة والضعف في الإعلانات العالمية، مشيرة أن المعرض يهتم أيضا بعالم تقنيات الدعاية والطباعة وفرز الألوان والتسويق وخدماته، إضافة إلى تقنيات الكمبيوتر واستخداماته في هذه الصناعة، كما يستعرض أهمية التوجه إلى الإعلانات عبر الشبكة العنكبوتية والتي تزداد حصتها وأهميتها في الأسواق الخليجية. وأشارت المزيني إلى مشاركة عدد من الشركات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في المعرض حيث أكدت مجموعة من الشركات الرائدة في هذا المجال مشاركتها في المعرض بكل من دول مصر ودبي والكويت والبحرين والصين وفي مقدمتهم شركة أبسوس العالمية وشركةmsn Arabia وشركة الشمسان للدعاية والإعلان وشركة شاشات المئوية والعديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال، وذلك لقناعتهم بان هذا المعرض يعد الأهم في مجال الإعلام والدعاية والإعلان، حيث يعد نقطة اتصال مباشرة بين الجهات المختلفة وتطرح فيه احدث تقنيات الاتصال وتكنولوجيا الإعلام والإعلان وآخر ما أفرزه العلم من نظريات في علوم التسويق وتطبيقاتها. وبينت أن المعرض يشتمل على عدد من الفعاليات منها بنك الصور وفعاليات إحصائيات أبسوس وجناح المجلات والأدلة التجارية وجدار إبداعات المستقبل، ومن المتوقع أن يشهد المعرض توافد الكثير من الجمهور عليه بفضل الحضور الدولي للشركات و ما يطرحونه من قضايا مهمة وحيوية تلعب دورا كبيرا في الحياة اليومية بالإضافة إلى الدور التي تؤديه الميديا باعتبارها أحد الركائز الرئيسية التي تدفع عجلة التنمية البشرية والاقتصادية إلى المزيد من التطور والازدهار. وفي ذات السياق حرص المعرض على توجيه جانب مهم من اهتماماته إلى خريجي التسويق والإعلام والعلاقات العامة ودعوتهم للتواصل المباشر مع مسئولي الشركات لتأمين وتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي، كونه يعد من أبرز الأحداث التي تجمع أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال حيث شهد العام الماضي نجاحا منقطع النظير سواء على مستوى المشاركات أو على مستوى عدد الزوار للمعرض.