أقر المسلح الوحيد الذي اعتقل خلال هجمات مومباي التي أدت إلى مقتل 166 شخصا في نوفمبر 2008، بأنه مذنب وذلك أمام محكمة في مومباي أمس الاثنين. واعترف أجمل أمير قصاب -وهو باكستاني الجنسية حسب ما تقول الهند- أمام القاضي الخاص أم.أل تاهيلياني، وروى تسلسل الأحداث بالكامل، بالإضافة إلى أسماء شركائه و(مدبري) الهجمات في باكستان. وقال المدعي العام أوغوال نيكام للصحفيين خارج المحكمة (نشعر بالدهشة بشكل كبير نظرا لأن قصاب اتخذ على نحو مفاجئ موقفا يتمثل في رغبته في الاعتراف بذنبه). ووجهت لقصاب الذي أظهرت تسجيلات الفيديو أنه كان يحمل بندقية كلاشنكوف حين كان يهاجم محطة قطار رئيسية في مومباي، 86 تهمة منها القتل وشن حرب على الهند. ووفقا لضابط كبير يشرف على التحقيقات يدعى راكيش ماريا، فقد (اعترف (قصاب الذي دفع ببراءته من التهم المنسوبة له في مايو الماضي) بدوره وحقيقة تورطه في الهجمات التي قتلت كثيرين وفي التخطيط والتنفيذ). واعتقل قصاب في تلك الهجمات التي استمرت ثلاثة أيام من 26 إلى 28 نوفمبر 2008 واستهدفت فندقين فخمين ومركزا يهوديا ومحطة للقطارات. ووجهت السلطات الهندية الاتهام إلى 38 شخصا بينهم قصاب، لكن غالبيتهم في باكستان.