جندت الغرفة التجارية الصناعية بجدة كافة إمكانياتها لدعم فعاليات مهرجان (جدة 30) الذي يدشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على أرض الفعاليات والمناسبات بكورنيش أبحر الجنوبية اليوم الخميس وسط آمال وتطلعات زوار ومواطني المحافظة في تنوع وتعدد مختلف الأنشطة التي يستفيد منها كافة شرائح المجتمع. وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة الأستاذ محمد عبد القادر الفضل أن فعاليات مهرجان هذا العام تتعدد وفق دراسة ومعرفة لميولات ورغبات كافة شرائح المجتمع منوها بالاستعداد التام الذي قامت به الغرفة منذ وقت مبكر من انطلاقة فعاليات المهرجان لكي يظهر بثوب جديد ومميز بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة. ولفت إلى أن كافة القطاعات المشاركة في الفعاليات أكملت استعداداتها هي الأخرى من أجل إقامة هذا المهرجان الذي يعد من أهم المهرجانات الترفيهية والثقافية المتضمنة برامج ونشاطات مختلفة في كافة الجوانب الترفيهية، وبين أن المهرجان يستهدف الأسرة والمجتمع بكافة شرائحه في إطار دعم السياحة الداخلية وتشجيعها والعمل على نموها بما يتوافق مع العادات والتقاليد وتوفير وسائل الترفيه البري للمواطنين والزائرين والمقيمين في مدينة جدة. وأشار إلى أن مهرجان (جدة 30) الذي يستمر 37 يوماً سيكون متميزاً ومتفرداً في فعالياته ونشاطاته حيث تم وضع إستراتيجية وآلية جديدة من أجل نجاحه وأن يحقق الأهداف المرجوة في دعم البرامج السياحية وتحقيق النمو لهذه المدينة العريقة بجمالها وروعتها ومكانتها الاقتصادية والاجتماعية. وقدر الفضل جملة ما تم إنفاقه في السنوات الأخيرة على المشروعات السياحية بأكثر من 20 مليار ريال مشيراً إلى أن هذه المبالغ صُرفت على إقامة مشروعات سياحية في كافة أنحاء المدينة مما أعطاها البعد السياحي الذي يضاهي المدن السياحية في العالم. وأفاد أن المهرجان سيكون هذا العام مختلفاً في برامجه وفعالياته التي تصل إلى 250 فعالية، وتوقع أن تشهد مدينة جدة أكثر من 3 ملايين زائر من داخل المملكة ودول الخليج والدول الأخرى باعتبار أن إجازة الصيف فرصة لدى الزائر من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض الوقت في مدينة جدة، مبينا أن خطة مهرجان (جدة غير) تستمد هذا العام عناصرها وملامحها من نفس عوامل النجاح التي سجلتها المهرجانات السابقة التي جعلت من (جدة غير) شعاراً تتداوله الألسن. ودعا رئيس غرفة جدة كافة القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وشرائح المجتمع كافة والمؤسسات المدنية دعم فعاليات المهرجان، مشدداً على أهمية أن يساهم كل شخص في المهرجان، ويتفاعل مع نشاطاته من أجل أن تكون هذه المدينة في مصاف المدن السياحية في العالم ونموذجاً حياً على مستوى المنطقة العربية والخليجية في مجال تنظيم الفعاليات والمهرجانات مما يجعل من هذه المدينة في المستقبل مدينة المؤتمرات والمهرجانات. ولفت إلى أن مهرجان (جدة غير) لا يمكن أن يكتب له النجاح إلا بتضافر الجهود والعمل بجد ورسم الآليات والإستراتيجيات التي تحقق تطلعات المواطن والمقيم والزائر إلى جانب التفكير في منهجية علمية تعمل على نجاحه، مشيراً إلى أن فعاليات المهرجان تجد كل الاهتمام والرعاية من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ جدة منوهاً بالدور الذي يقوم به القطاع الخاص لنجاح المهرجان. ، ونوه بتفاعل رجال الأعمال ودورهم، مشيراً إلى أن هذا الدعم سيمكن أيضاً المهرجان هذا العام من أن يخرج في صورته الجديدة التي تخدم أهداف جدة الاقتصادية والسياحية. واستعرض أهم المميزات التي تمتاز بها مدينة جدة حيث يوجد بها أكبر كورنيش على ساحل البحر الأحمر يمتد لأكبر من 100 كيلو متر وتعد جدة متحفاً فنياً مكشوفاً حيث يوجد بها عدد كبير من المجسمات والتحف الجمالية التي تزين شوارعها وميادينها إلى جانب اختيارها بوابة الذهب من مجلس الذهب العالمي وهي بوابة الحرمين الشريفين وتُنظم فيها أكبر المؤتمرات والمهرجانات الدولية والمحلية.